عرب وعالم

‏"شبكة بنوك الطعام" توزّع الطرود الغذائية في ‏‏13 دولة ضمن حملة "100 مليون ‏وجبة"‏

تم النشر في 15 نيسان 2021 | 00:00

تتولى شبكة بنوك الطعام الإقليمية، عبر شراكتها الاستراتيجية مع حملة "100 مليون ‏وجبة" الحملة الأكبر لإطعام الطعام في شهر رمضان المبارك، عمليات توزيع ‏الطرود الغذائية على الفئات المستهدفة في 13 دولة عربية وإفريقية وآسيوية، من ‏الدول التي تغطيها الحملة والبالغة 20 دولة.‏

وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس ‏مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" قد أعلن قبيل بداية الشهر الكريم عن إطلاق ‏الحملة الأكبر في المنطقة لإطعام الطعام في 20 دولة في شهر الصيام، لتقديم الدعم ‏الغذائي للمحتاجين والأسر المتعففة في المنطقة العربية وقارتي إفريقيا وآسيا، ‏والمساهمة في التغلب على تحدي الجوع في العالم‎.‎

تمكين أهل الخير

وتتيح "حملة 100 مليون وجبة" المجال أمام المحسنين وأهل الخير والراغبين ‏في التبرع من داخل دولة الإمارات ومن خارجها للمساهمة في توفير الدعم الغذائي ‏للمجتمعات الهشة والفئات الأقل دخلاً، وتفتح الباب أمامأصحاب الأيادي البيضاء من ‏الأفراد والمؤسسات والشركات ورجال الأعمال وكافة فئات المجتمع والفعاليات ‏الاقتصادية للمشاركة في فعل الخير وتكريس قيم العطاء في الشهر الكريم، وذلك ‏بالتنسيق والشراكة مع الشبكة الإقليمية لبنوك الطعام والمؤسسات المعنية في الدول ‏التي تغطيها الحملة عربياً وإفريقياً وآسيوياً‎.‎

وتعمل الشبكة الإقليمية لبنوك الطعام التي تأسست عام 2013 في المدينة ‏الإنسانية العالمية في دبي كمنظمة غير هادفة للربح، على توفير الخدمات اللوجستية ‏المطلوبة لتوصيل طرود المواد الغذائية لمستحقيها في مواقع تواجدهم في 13 دولة ‏من الدول العشرين التي تشملها حملة 100 مليون وجبة، وهي:الصومال وأنغولا ‏وأوغندا وغانا وسيراليون وتونس والأردن وموريتانيا ولبنان والعراق واليمن ‏ومصر والسودان.‏

وبصفتها مظلة لعشرات بنوك الطعام في 77 دولة حول العالم، ستعمل شبكة ‏بنوك الطعام الإقليمية علىدعم حملة 100 مليون وجبة عبر تولي توزيع طرود الطعام ‏والمواد الغذائية في مختلف الدول التي تغطيها الحملة، بالتعاون مع بنوك الطعام ‏المحلية في هذه الدول.‏

تعزيز مبادرات العمل الإنساني

وقال معز الشهدى العضو المؤسس والرئيس لشبكة بنوك الطعام ‏الإقليمية ومقرها في دبي، أن الشبكة تشرفت بالتعاون مع مبادرات محمد بن راشد آل ‏مكتوم العالمية ومؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية الإنسانية في أكبر ‏حملة إطعام في التاريخ ‏‎"‎حملة 100 مليون وجبة"حيث سيتم التنسيق والإشراف على ‏التوزيع في20 دولة مختلفة من خلال بنوك الطعام التي تم إنشاؤها في العديد من هذه ‏الدول لأكثر الفئات المستحقة والتي تعاني من الجوع و الفقر المدقع وكذلك على ‏المتضررين اقتصاديا من جائحة كوفيد‎ 19 ‎، وذلك بالتزامن مع شهر رمضان ‏المبارك واحتياج ملايين من الأسر لطعام الافطار في الشهر الكريم وكذلك بعض ‏مستلزمات الحماية الشخصية لحمايتهم من انتشار الجائحة.‏

وصرح الشهدي أن تلك المبادرات الإنسانية هي الوسيلة الوحيدة لإنقاذ ملايين ‏من البشر من المعاناة ودعمهم في احتياج لا غنى عنه لكل إنسان فلا يمكن تخيل ‏معاناة من لا يستطيع توفير قوت يومه وعجزه وقهره، وتأتي هذه المبادرات الرائعة ‏لتعطي أملاً في حياة أفضل لجميع البشر. وشكر دكتور معز الشهديمبادرات محمد بن ‏راشد آل مكتوم العالمية على هذه المبادرة التي من شأنها أن تمنح الطعام والأمان لكل ‏إنسان.‏

نموذج فريد لبنوك الطعام

وتمتلكشبكة بنوك الطعام الإقليمية،التي ترفع شعار "معاً.. للقضاء على ‏الجوع"، نموذجاً فريداً من نوعه لبنوك الطعام، وتنشط على نطاق إقليمي ودولي من ‏أجل توحيد وتنسيق جهود الإغاثة العالمية بهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة ‏التيتسعىللقضاء على الجوع حول العالم بحلول عام 2030.‏

وتعتبر شبكة بنوك الطعام الإقليمية مظلة لعشرات بنوكالطعام التي قامت بدعم ‏تأسيسها فى الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، وتقوم الشبكة بدعم شركائها من ‏بنوك الطعام المحليةمهنياً ومالياً ولوجستياً من أجل مساعدتهم على إطعام المحتاجين، ‏والقضاء على الجوع ومكافحة إهدار الطعام.‏

إنجازات نوعية في 2020‏

وتمثل شبكة بنوك الطعام الإقليمية نموذجاً فريداً من نوعه في جهود توفير ‏الأمن الغذائي للمحتاجين، وقد أثبت هذا النموذج نجاحه من خلال 6 محاور أساسية، ‏محققاً عدداً من الأرقام القياسية خلال عام 2020، أبرزها إطعام نحو 4.5 مليون ‏أسرة شهرياً من الفئات المستحقة من غير القادرين على العمل، وتطوير وتأهيل ‏‏440 ألف عائل أسرة من الحالات المستحقة القادرة على العمل و تحويل هذه الاسر ‏من تلقى المساعدات الى الانتاج و العمل لضمان حياة و مستقبل افضل لهذه الاسر ، ‏ضمن محور التعليم، وبالنسبة لمحور مكافحة إهدار الطعام، أنقذت شبكة بنوك الطعام ‏الإقليمية 52.5 مليون وجبة كمتوسط شهري خلال عام 2020. ‏

وقامت الشبكة بتطوير 17600 جمعية خيرية، خلال نفس العام، ضمن محور ‏تنظيم وتطوير العمل الخيري لتحقيق الاستدامة، أما ما يخص محور التوعية و ‏المشاركة المجتمعية، فقد قامت شبكة بنوك الطعام الإقليمية بتأهيل 780 ألف متطوع.‏

وتمكنت الشبكة من مساعدة 3.2 مليون أسرة تضرروا من الإغلاق التام خلال ‏جائحة كورونا، وذلك ضمن محور الإغاثة أثناء الكوارث، وبالإضافة إلى ذلك فقد تم ‏اختيار الشبكة الإقليمية لبنوك الطعام ضمن لجان وضع ومناقشة إطلاق قانون بعدم ‏هدر الطعام فى عدة دول حول العالم.‏

إرساء ثقافة العمل الإغاثي

ويشار إلى أن حملة "100 مليون وجبة" تندرج تحت مظلة مبادرات محمد بن راشد آل ‏مكتوم العالمية، التي انطلقت في عام 2015 كمظلة حاضنة لـ 33 مؤسسة إنسانية ‏ومجتمعية وتنموية معنية بإرساء ثقافة العمل الإنساني والإغاثي والخيري والتنموي ‏ونشر الأمل بفضل برامج ومشاريع متنوعة تركز على الدول الأقل حظاً والفئات ‏المحتاجة والمحرومة في المجتمعات الهشَّة. وتخدم مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم ‏العالمية أهدافاً وغايات إنسانية بحتة، دون أي تمييز على أساس الجنس أو اللون أو ‏الدين. وتأتي مبادرة "100 مليون وجبة" ضمن محور المساعدات الإنسانية ‏والإغاثية وهو أحد المحاور الرئيسية الخمسة التي تشكل مرتكزات عمل مبادرات ‏محمد بن راشد آل مكتوم العالمية.‏

وتساهم مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم الخيرية والإنسانية وهي إحدى مبادرات ‏مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية في تنفيذ هذه الحملة بالإضافة إلى التعاون مع ‏شركاء المؤسسة في الشبكة الإقليمية لبنوك الطعام وبرنامج الغذاء العالمي التابع ‏للأمم المتحدة وبالتنسيق مع العديد من الجهات المحلية والدولية والهيئات والجمعيات ‏الإنسانية والخيرية بالدولة.‏



رابط 1: انفوغرافيك آيات قرآنية

https://we.tl/t-I4zqr22dBb



رابط 2- اغنية لحملة 100 مليون وجبة

https://www.dropbox.com/sh/ztd4a3rjwq8foof/AABHe_1n4aNjyTSM8SZR__-Aa?dl=0