اوضح المتحدث الرسمي باسم “اليونيفيل” اندريا تينانتي ان استخدام القوات الدولية كاميرات للمراقبة ليس قرارا ذاتيا صادرا عن قيادتها اتخذته فجأة .
وقال تينانتي انه قرار صادر بناء لمشروع تقدم به الأمين العام للامم المتحدة وصادق عليه مجلس الامن.
وأشار الى ان هذا الموضوع لا يقتصر على “اليونيفيل” بل انه قرار يشمل جميع وحدات حفظ السلام حول العالم .
ولفت الى ان الهدف من استخدام تقنيات هذه المراقبة هو حماية أمن جنود القوات الدولية، ومساعدتهم في ممارسة انشطتهم تنفيذا للقرار ١٧٠١.
واكد احترام “اليونيفيل” خصوصية السكان المحليين وحرصها الدائم والمستمر على افضل العلاقات واطيبها معهم، مؤكدا ان الكاميرات ستكون داخل مواقع “اليونيفيل” قرب الخط الازرق .
وقال ان جميع انشطة “اليونيفيل” تتم بالتعاون والتنسيق مع الجيش اللبناني “ونحن نتناقش في هذا الموضوع مع شركائنا في القوات المسلحة اللبنانية.”
ورفض اتهام اليونيفيل بمحاباة طرف على طرف وقال: “نحن كحكم يفترض كل من الفريقين اننا نحابي الفريق الآخر، وهذا مناف للحقيقة والواقع نحن قوة حفظ سلام دولية تعمل بموجب قرار صادر عن مجلس الامن يحمل الرقم ١٧٠١”.
وحول ما تم انجازه من القرار منذ خمسة عشر عاما، قال تينانتي: “لقد تم انجاز الكثير، ومنها وقف الاعمال العدائية وتأمين الاستقرار والتنسيق مع الجيش اللبناني وانتشار هذا الجيش عند الحدود وترسيم الخط الأزرق”.