منوعات

المرحلة الحاسمة.. تحرّك أميركي حاسم من أجل "المناعة الجماعية"‏

تم النشر في 20 نيسان 2021 | 00:00

دخلت الولايات المتحدة مرحلة حاسمة من حملة التطعيم ضد كوفيد-19 هذا الأسبوع، بعدما ‏أصبح جميع البالغين مؤهلين لتلقي اللقاحات بدءا من الاثنين، وستجتمع لجنة من مسؤولي ‏الصحة، الجمعة، لتحديد مستقبل لقاح "جونسون آند جونسون"، الذي تم إيقافه مؤقتا.‏

ووفق إحصائيات مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، تلقى 39.5 بالمئة من سكان الولايات ‏المتحدة جرعة واحدة على الأقل من اللقاحات المضادة لكوفيد-19، وتم تطعيم 25.4 بالمئة ‏بالكامل.‏

وأطلق البيت الأبيض حملة إعلامية كبيرة، تستهدف فئات من السكان بغية الوصول إلى ما يشبه ‏المناعة الجماعية، مع التركيز على الشباب والأقليات والمحافظين.‏

ويقود الحملة كبار مسؤولي الصحة الأميركيين، بمن فيهم كبير خبراء الأمراض المعدية أنتوني ‏فاوتشي، ووزير الصحة والخدمات الإنسانية خافيير بيسيرا، والطبيب العام الأميركي فيفيك ‏مورثي.‏

وبحسب وكالة "أسوشيتد برس"، فقد تجاوز عدد ضحايا الجائحة في جميع أنحاء العالم، 3 ‏ملايين، منذ بداية تفشي فيروس كوفيد-19.‏

مستقبل لقاح "جونسون آند جونسون"‏

من المتوقع أن تجتمع لجنة من مستشاري مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، الجمعة، لتحديد ‏ما إذا كان سيتم إنهاء الإيقاف المؤقت، الساري منذ يوم الثلاثاء، لتوزيع وحقن لقاح "جيه آند ‏جيه" ذي الجرعة الواحدة، بسبب مخاوف نجمت عن عدد ضئيل من حالات تجلط الدم في ‏الولايات المتحدة، بما في ذلك حالة وفاة واحدة.‏

وقال فاوتشي، الأحد، إنه يتوقع عودة لقاح كوفيد-19 من إنتاج شركة "جونسون آند جونسون"، ‏للاستخدام هذا الأسبوع "بطريقة أو بشكل ما"، وأضاف خلال عدد من البرامج الحوارية، الأحد، ‏أنه "بحلول الجمعة قد يصدر قرار برفع تعليق لقاحات جيه آند جيه”.‏

وأوضح فاوتشي أن تعليق استخدام اللقاح كان بهدف التأكد من بيانات حول المضاعفات، التي قد ‏تكون نادرة الحدوث.‏

وستكون عودة لقاح "جيه آند جيه" للاستخدام حاسمة لجهود التطعيم العالمية، خصوصا بعد ‏إيقاف اللقاح في أوروبا مؤقتا، مما يمثل مشكلة للولايات المتحدة، حيث يقول خبراء الأمراض ‏المعدية إن التعافي الوطني الكامل لا يمكن أن يحدث حتى يستطيع العالم اللحاق بجهود التطعيم.‏‎ ‎

وقالت مديرة مركز مكافحة الأمراض، روشيل والينسكي، خلال إفادة صحفية، الجمعة: "أعتقد ‏أننا نتحمل مسؤولية تطعيم بقية العالم، سواء من وجهة نظر إنسانية أو من منظور الأمن الصحي ‏العالمي، وذلك لضمان عدم وجود متغيرات أخرى تهدد بقية العالم والولايات المتحدة كذلك".‏





سكاي نيوز عربية