نفذ مسلحون هجوما في شمال إقليم أمهرا الإثيوبي، مما أسفر عن نزوج أكثر من 10 آلاف من المواطنين، وفقا للسلطات المحلية بالإقليم.
وأشار رئيس منطقة شمال شوا، تادسي جبرسادق، إلى أن هجوما نفذه مسلحون في منطقة شمال شوا، تسبب في نزوح ما يتراوح بين 10 آلاف و15 ألفا من المواطنين، معتبرا أن موجة النزوح الكبيرة تفوق طاقة إدارة المنطقة وحتى حكومة الإقليم.
وأضاف المسؤول الإثيوبي أن سكان المنطقة هربوا من الهجوم وتجمعوا في المناطق المجاورة، وأن إدارة المنطقة ليست لديها القدرة على إيواء مثل هذا العدد الكبير مما يستدعي التنسيق مع الجهات المعنية لمساعدتهم".
ووفق المسؤول المحلي، فإن الهجوم الذي شهدته مدينة أطاي بمنطقة شمال شوا أسفر عن خسائر في الممتلكات وتدميرها، دون الإشارة إلى وقوع ضحايا.
وأكد أن إدارة المنطقة وحكومة الإقليم والحكومة الفيدرالية تمكنت من إعادة فرض الأمن في المنطقة، فيما تجري الجهود حاليا لإعادة المواطنين إلى مناطقهم.