عقدت قيادتا حركة امل وحزب الله في الجنوب اجتماعا مشتركا حضره عن حركة أمل المسؤول التنظيمي للحركة في اقليم الجنوب الدكتور نضال حطيط ومسؤول المنطقة الثانية في حزب الله علي ضعون وعدد من أعضاء قيادتي الحركة والحزب.
وبعد الاجتماع اصدرت القيادتان بيانا أكدتا في مستهله فيه على متانة العلاقات التحالفية بين الحركة والحزب وإستمرار العمل على تطوير صيغ التعاون والتنسيق بين الجانبين على مختلف المستويات وفي شتى المجاﻻت خاصة في هذه المرحلة التي يئن فيها الوطن والمواطن تحت وطأة أزمات إقتصادية ومالية ومعيشية وصحية خانقة مؤكدين على انحيازهما التام الى جانب قضايا الناس وتحصين أمنهم الاجتماعي والصحي والمعيشي بما يعزز صمودهم ويؤمن لهم القدرة على تجاوز هذه الازمات.
كما توقفت قيادتا الحركة والحزب في إجتماعهما امام الذكرى السنوية الـ ٢٥ لعدوان عناقيد الغضب الاسرائيلي والمجازر التي ارتكبتها العدوانية الاسرائيلية في المنصوري وقانا والنبطية الفوقا والتي تتزامن اليوم في مواصلة الكيان الصهيوني لنهجه العدواني ضد لبنان إستهدافا وإنتهاكا للسيادة اللبنانية برا وبحرا وجوا، وإستخدامه الأجواء اللبنانية منصة للعدوان على سورية وهو ما يجب ان يرسخ القناعة الوطنية بأن المقاومة نهجا وثقافة وسلاحا الى جانب الجيش والشعب لاتزال تمثل حاجة وطنية اكثر من اي وقت مضى لكبح جماح العدوانية الصهيونية تجاه لبنان وحماية ثرواته.
وفي الشأن السياسي المتعلق بالازمة الحكومية شددت قيادتا الحركة والحزب على وجوب الاسراع والمبادرة فورا الى ازالة كافة العوائق والعقبات التي تحول دون انجاز حكومة تكون قادرة على انقاذ لبنان من الانزلاق نحو الانهيار الشامل حكومة تكون قادرة على تحقيق الاصلاحات ومحاربة الفساد حكومة تلبي طموحات اللبنانيين بقيام دولة القانون والمؤسسات بعيداً عن منطق المصالح الشخصية الفئوية الضيقة.
وختمت قيادتا الحركة والحزب بيانهما بتوجيه الشكر والتقدير لابناء الجنوب المقيمين والمغتربين ولاتحادات البلديات والمجالس البلدية والاختيارية والجمعيات والاندية الكشفية والفعاليات الاقتصادية على تعاونهم وتكافلهم ومؤازرتهم لاهلهم في جميع المدن والقرى والبلدات اللبنانية بشكل عام والجنوبية بشكل خاص لتجاوز الازمات الراهنة متمنين في رحاب شهر رمضان المبارك للبنانيين عامة والمسلمين خاصة استلهام قيم ودروس الصبر والاحتساب في مواجهة التحديات.