أكد نائب وزير الصحة الايطالي بيار بولو سيليري أنه "مع الإغلاق ومن دونه يبقى عدد المصابين بكورونا فيروس على ما هو".
وقال في حديث الى"الوكالة الوطنية للإعلام" أن "الإجراءات الوقائية والسرعة في تقديم اللقاحات هو الحل. الإغلاق يؤدي إلى كوارث اقتصادية تقدر بمئات المليارات وتضعف إمكانيات الدولة على صعيد التقديمات الاجتماعية. لذلك، ابتداء من يوم الاثنين 26، سنعيد فتح المطاعم التي تتمكن من تقديم الخدمات في الهواء الطلق، وابتداء من أول أيار سيعود جميع التلامذة الى مدارسهم. علينا الاعتماد على وعي المواطنين وهو ما تعتمده ايطاليا".
وأنهى سيليري: "إن ايطاليا، مع بداية شهر أيار، سيكون بإمكانها تلقيح نصف مليون نسمة يوميا بعدما تم تلقيح 15 مليون إيطالي على الأقل".
وكانت إيطاليا سجلت أمس 360 وفاة جديدة بكوفيد وارتفاعا طفيفا بمعدل الإصابات.
فقد أظهر تقرير الحماية المدنية 16232 إصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. وتم إجراء أكثر من 360 ألف مسحة للكشف عن فيروس كورونا، بمعدل للحالات الايجابية بلغ 4.4% مرتفعا قليلا عن الـ 3.9%، المعلن قبل امس.
وارتفع إجمالي ضحايا الوباء منذ بداية انتشاره في إيطاليا في الاشهر الاولى من العام المنصرم الى 118357 شخصا.
واستمر التراجع في عدد مرضى وحدات العناية المركزة، حيث انخفض اليوم بواقع 55 مريضا، ليبلغ عددهم الاجمالي 3021. أما المواطنون الذين تعافوا من الجائحة فيبلغ عددهم ثلاثة ملايين و330 ألفا و392 بعد شفاء 19125 شخصا خلال الاربع وعشرين ساعة الاخيرة.
الوكالة الوطنية