اعتبر عضو كتلة المستقبل النائب نزيه نجم، رداً على مؤتمر رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، أن "ثمة خطاباً سائداً في البلد لا بد من الرد عليه بالمنطق وبالإيضاحات كي لا يظن أصحاب هذا الخطاب أنهم على حق".
نجم رأى في حديث لجريدة "الأنباء" الالكترونية أنه "لا يمكن لأحد ان يحتكر المسيحية لنفسه، وأن يوزع حسب مزاجه شهادات بمن هو مسيحي ومن هو غير مسيحي، ومن يعطي الميثاقية ومن لا يعطيها، فكلنا لبنانيون مسيحيون ومسلمون ولا ننتظر شهادة من أحد"، مضيفاً: "حسب الدستور وحسب الأصول فإن رئيس الجمهورية هو رئيس لكل البلاد وهذا ما نظن أن العماد ميشال عون هو عليه، لذلك نسأل ما المصلحة من تحجيم موقع رئاسة الجمهورية واعتباره رئيسا للمسيحيين فقط بدل أن يكون رئيساً يطالب بحقوق جميع اللبنانيين على حد سواء، وبتحصيل حاصل تكون حقوق المسيحيين مضمونة، فهل البطريرك مار بشارة بطرس الراعي اقل مسيحية من مطلقي هذه الشعارات وهو الذي يطالب بحقوق اللبنانيين جميعا من دون تفرقة بين الطوائف والمذاهب؟"، متمنياً أن "يكون رئيس الجمهورية جنبًا الى جنب مع بكركي فيطالب بحقوق اللبنانيين جميعًا والتي أُهدرت حيث أن جميعهم يعانون اليوم".
وتابع نجم: "أما بما يتعلق بموضوع بمكافحة الفساد، فلا يمكن لأحد أيضًا أن يقول إنه خارج هذه التركيبة السياسية بعد أن أمضى 15 سنة كرمز من رموزها وحجز فيها أكثرية نيابية وأكبر عدد وزارات، فكفى بيع أوهام وكفى تنصلًا من المسؤوليات وكفى مهزلة وشعبويات، فهناك دستور في هذا البلد فليحترم، وهناك قوانين فلتطبق".