على بعد اسبوع من عيد الفصح الشرقي واكثر من اسبوعين من عيد الفطر المبارك ، وفي مشهد يعكس مدى توق الناس لإستعادة حياتهم الطبيعية ، رغم القيود الصحية التي تفرضها جائحة كورونا ، والمعيشية التي تفرضها الأزمة الاقتصادية ، شهدت أسواق عاصمة الجنوب صيدا في عطلة نهاية الأسبوع حركة ناشطة توزعت على مختلف شوارع وسط المدينة التجاري وتركزت بشكل اساسي على محال البيع بالتجزئة ذات الطابع الشعبي ولا سيما محال الألبسة والأحذية، وسط التزام من المتسوقين باجراءات الوقاية من كورونا يتفاوت بين مكان وآخر .
وينشد رواد السوق التجاري الأسعار المخفضة التي تناسب امكانياتهم المالية بعدما انعكست الأزمة الاقتصادية وانهيار العملة الوطنية تدن في القدرة الشرائية لدى المواطنين. ، فيما تفاوت التزام المتسوقين باجراءات الوقاية من كورونا بين مكان وآخر .
وتوازياً بدأت العديد من المؤسسات السياحية من مطاعم ومقاهي في المدينة تستأنف نشاطها خلال فترتي الافطار والسحور ، فيما تستعيد الأحياء والساحات التراثية في المدينة القديمة وان بحذر وخفر بعضاً من حركة روادها خلال ليالي الشهر المبارك .
رأفت نعيم