عد الإعلان عن القيام بحملة لتلقيح النزلاء وعناصر قوى الامن المولجين حماية السجون والجهاز الطبي المكلفين بمتابعة أوضاع السجناء الصحية للحد من تفشي وباء كورونا داخل السجون، من قبل وزير الداخلية والبلديات العميد محمد فهمي ونائب رئيس مؤسسة الوليد للإنسانية الوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة التي بادرت الى تأمين الدعم المالي لتوفير اللقاحات.
انطلقت بتاريخ 26-4-2021، هذه الحملة في السجن المركزي في رومية تحت اشراف رئيس لجنة الطّوارئ لرفع حالة التأهب في السّجون اللّبنانية والمكلّف بمتابعة شؤون السجون في وزارة الداخلية والبلديات العميد فارس فارس، وبحضور العميد الطبيب رئيس المركز الصحي في سجن روميه العميد الطبيب ابراهيم حنا، قائد سرية السجون المركزية العقيد ماجد الأيوبي وعدد من الضباط وممثلين عن الصليب الأحمر الدولي، وأطباء بلا حدود.
وقد تابع وزير الداخلية والبلديات العميد محمد فهمي هذه الحملة، وعبّر عن ارتياحه لسير العملية "وفقا للخطة التي وضعت والتي جندت لها جميع الامكانيات البشرية واللوجستية" مجددا شكره لمؤسسة الوليد بن طلال للإنسانية وللفريق الطبي المولج برعاية السجناء.
وقد أملت نائب رئيس مؤسسة الوليد للإنسانية الوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة ان تتم الحملة بالسرعة القصوى لما لها من انعكاسات إيجابية على السجناء وذويهم.
مع الإشارة الى ان هذه الحملة مستمرة لتشمل جميع النزلاء الراغبين بتلقي اللقاح.
انطلاق حملة تلقيح النزلاء في السجون.#قوى_الامن #كورونا https://t.co/va5TYfCs4C pic.twitter.com/o9uOdhBCFw
— قوى الامن الداخلي (@LebISF) April 27, 2021