استضاف برنامج "هل تجرؤ" الرئيس فؤاد السنيورة، الذي تحدّث بكلّ صراحة عن الملفات اللبنانية المعقدة، والشخصيات السياسية التي أعطى رأيه الواضح ببعضها.
ورأى السنيورة أنّ إنقاذ لبنان ما زال ممكناً في حال توفرت الإرادة وأن تكون البوصلة صحيحة، فعندما يتم الإنحراف عن دولة القانون والنظام، يصبح الإنقاذ صعباً، وتصويب البوصلة اليوم أكثر ما نحتاج إليه، إن كان لناحية التوازنات الداخلية وأيضاً لناحية التوازنات الخارجية.
وعن حزب الله، قال السنيورة إنّ "حزب الله ساهم بشكل كبير في الإنهيار، إذ أنّ بندقيته إلى الداخل اللبناني وصدور اللبنانيين، ولاحقاً أصبح لبنان منصة لتصدير السلاح والمسلحين إلى بقية الدول العربية، وإلى اللعب على التوازنات التي كان يفترض أن يحافظ عليها لبنان داخلياً، وأيضاً العلاقات السوية بين لبنان والعالم العربي الذي نحن جزء منه، وليس من صالح اللبنانيين أن يكونوا جزءاً من المحاور والأحلاف الخارجية التي تُخرج لبنان من الحضن العربي، فيجب اليوم العودة إلى القواعد السوية".
كما أشار إلى أنّ "حزب الله يتحمّل جزءاً كبيراً من ذلك، وبالتالي أصبحت بندقيته أصبحت تعمل لمصلحة الأجندة الإيرانية، ولبنان فعلا آداة بيد حزب لبنان الذي يأخذ لبنان ليكون رهينة بيد إيران".