هاجس يلازم مرضى كورونا، منذ بدء الإصابة وأثناء مراحل العلاج وحتى إتمام التعافي من الفيروس.. ألا وهو مستوى الأوكسجين في الدم.
فمستوى الأوكسجين فى الدم SpO2 هو كمية الأكسجين الموجودة في الدم والتي يتم تعميمها على أجزاء الجسم، حيث تجمع خلايا الدم الحمراء الأكسجين من الرئتين وتحمله ثم تزوده إلى جميع أجزاء الجسم.
ويشير مستوى الأوكسجين في الدم إلى أن جميع الخلايا تحصل على كمية كافية من الأكسجين ولا يوجد نقص. ويوضح مستوى SpO2 مدى ملاءمة إمداد الأوكسجين من الرئتين إلى كرات الدم الحمراء ومدى جودة حصول أجزاء الجسم على الأوكسجين، لذلك فإن انخفاض كمية الأكسجين يعتبر أمرًا مقلقًا، خاصة لمرضى فيروس كورونا.
وبحسب ما أورده موقع "أونلي ماي هيلث" onlymyhealth، المعني بالشؤون الصحية، فإن النطاق الطبيعي لمستوى الأكسجين في الدم هو 75-100 ملم زئبق، أما النطاق المنخفض فيكون أقل من 70 ملم زئبق.
أما إذا انخفض مستوى الأوكسجين فى الدم إلى أقل من 60%، فهذا يؤشر لأمر بالغ الأهمية، فقد يعني ذلك نقص تأكسد الدم حيث لا تحصل الخلايا والأنسجة وأعضاء الجسم على الكمية المطلوبة من الأوكسجين، وفي مثل هذه الحالة يحتاج الشخص إلى استشارة الطبيب فورًا للحصول على علاج مناسب يمكنه إنعاش مستوى الأكسجين في الدم.
أما عن العلامات أو الأعراض التي تشير لانخفاض مستويات الأوكسجين في الدم، فهي كما يلي:
1) صداع الرأس
2) الدوخة
3) سرعة التنفس
4) ضيق التنفس
5) الأرق
6) وخز في الصدر
7) ارتفاع ضغط الدم أو تذبذب ضغط الدم وعدم استقراره
8) ضربات القلب السريعة
9) الشعور باضطرابات بصرية
10) الارتباك وفقدان التركيز
نقص مستويات الأوكسجين ومريض كورونا
بالنسبة للأشخاص الأصحاء العاديين فتكون نسبة 70 ملم زئبق جيدة إلى حد كبير، ولكن إذا انخفضت النسبة عن ذلك فلابد من استشارة الطبيب، ولكن بالنسبة للمريض المصاب بكورونا يجب ألا تقل مستويات الأوكسجين لديه عن 91 ملم زئبق، بحسب الأطباء المختصين، لذلك لابد من مراقبتها جيدًا.
وفى حال ندرة أسطوانات الأكسجين، فهناك العديد من الخيارات الأخرى لاستعادة مستويات الأكسجين فى الدم مثل وضعية الانبطاح، فهذه وسيلة آمنة وفعّالة لضبط مستويات الأ,كسجين في الدم.
ولكن إذا كان الشخص لا يستجيب لهذه العلاجات المنزلية واستمر مستوى الأوكسجين في الانخفاض لساعات فيجب تقديم المساعدة الطبية الفورية، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من ضيق تنفس أو مضاعفات في الرئة أو كبار السن الذين قد تتدهور حالتهم الصحية سريعا بسبب نقص الإمداد بالأوكسجين.
العربية.نت