عرب وعالم

‏ العراق.. عمليات بحث مكثّفة عن منفذي هجمات عين الأسد

تم النشر في 8 أيار 2021 | 00:00

تعرّضت قاعدة "عين الأسد" التي تضم قوات أميركية في الأنبار، غرب العراق لهجوم بطائرات ‏مسيرة، فجر السبت.‏

كما أفادت "العربية" و "الحدث" بأنه تم إغلاق المجال الجوي فوق القاعدة العسكرية تحسبا ‏لهجمات مماثلة. وأوضح أن القوات الأمنية بدأت بتمشيط المنطقة بحثا عن منفذ الهجمات على ‏القاعدة العسكرية .‏

وقال متحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بالعراق إن طائرات مسيرة هاجمت اليوم ‏السبت قاعدة عين الأسد الجوية التي تستضيف قوات أميركية ودولية بغرب العراق.‏

أضاف الكولونيل وين ماروتو المتحدث باسم التحالف في منشور على تويتر إنه يجري التحقيق ‏في الأمر لكن التقرير المبدئي يشير إلى حدوث الهجوم الساعة 02:20 بالتوقيت المحلي وإلحاقه ‏ضررا بحظيرة طائرات.‏

وتعرّضت القاعدة لهجوم في الأسبوع الأول من آذار الماضي بعشرة صواريخ. وتوفي متعاقد ‏أميركي نتيجة إصابته بنوبة قلبية من جراء الهجوم.‏

وتستضيف قاعدة "عين الأسد" الجوية معظم القوات الأميركية المتبقية في العراق، والبالغ عددها ‏‏2500 جندي.‏

ورجّح مسؤولون أميركيون أن كتائب حزب الله العراقي المدعومة من إيران أو ميليشيا تابعة لها ‏هي من نفذت هجوم آذار، الذي سبقته أيضا 3 هجمات على ذات القاعدة بفاصل زمني قصير.‏

وتتهم واشنطن إيران بمنح الضوء الأخضر لوكلائها في المنطقة لشن هجمات على القوات ‏والمتعاقدين الأميركيين في العراق.‏

هذا ولم يتراجع دعم إيران للميليشيا العراقية بعد الضربة الأميركية التي استهدفت، أواخر شباط، ‏أهدافاً لميليشيات طهران في سوريا المجاورة.‏




العربية.نت