تداعت فاعليات فنيدق والجوار وآل "الكك"، إلى اجتماعٍ عُقد في مكتب النائب وليد البعريني في "المحمرة"، وذلك للوقوف عند الجريمة التي أودت بحياة الشابّين "شادي غازي جعفر" و "إبراهيم غازي جعفر" في بلدة فنيدق قبل أشهر.
الحضور:
حضر اللقاء إلى جانب النائب البعريني، المفتي الشيخ زيد زكريا؛ النائب الأسقفي الماروني العام في عكّار الخوراسقف الياس جرجس؛ رئيس اتحاد بلديات جرد القيطع ومنسق عام "تيار المستقبل" في عكّار عبد الإله زكريا، رئيس بلدية فنيدق الشيخ سميح عبد الحي، رئيس بلدية فنيدق السابق أحمد عبدو البعريني، رئيس لجنة الصلح في فنيدق الشيخ وليد اسماعيل؛رؤساء بلديات ومخاتير من فنيدق والجوار وعدد من فاعليات المنطقة.
وصدر عن المجتمعين البيان الختامي وتلاه النائب وليد البعريني وجاء فيه:
أولًا : إن مُصابنا بالشابّين المغدورين من آل "جعفر" هو مصاب كل بيت وكل عائلة وكل عشيرة في محافظة عكار كما في محافظة بعلبك الهرمل.
ثانيًا: إن فنيدق تؤكّد بكل مكوّناتها، أنها ملتزمة بقاعدة حُسن الجوار ، وتحترم كل العهود والأعراف والمواثيق، والأخوّة مع الجميع، لا سيما الأهل "عشيرة آل جعفر".
ثالثًا: نشكر قيادة الجيش وكل وحداته راجين استكمال التحقيق لكشف كل خيوط الجريمة؛ وكشف الدوافع والشركاء بالتخطيط أو التمويل أو التنفيذ، خاصة إذا كان وراء الجريمة جهات شيطانية تريد ضرب الإستقرار والأمن في مناطقنا، كما ونناشد الجيش وكافة الأجهزه الأمنية بكشف بقيّة الجرائم التي حصلت مؤخرًا .
رابعًا: ندعو القضاء المختص إلى إنزال أشدّ العقوبات بمن تثبُت إدانته ومشاركته في الجريمة ليكونوا عبرة، ولوقف مثل هذه الجرائم النكراء.
خامسًا: نرفع الغطاء عن كل متورط وكل من تثبُت إدانته، وندعو إلى تسليمه فورًا للجهات المختصة.