عرب وعالم

إيران.. فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية

تم النشر في 11 أيار 2021 | 00:00

انطلقت في العاصمة الإيرانية طهران، الثلاثاء، عملية تسجيل أسماء الراغبين في الترشح ‏لمنصب الرئاسة في الانتخابات المقرر إجراؤها في 18 يونيو المقبل، وتستمر عملية التسجيل ‏حتى السبت المقبل‎.‎

وبدأ تسجيل المرشحين للانتخابات الرئاسية الإيرانية في الساعة الثامنة صباح اليوم في وزارة ‏الداخلية. وللمرشحين فرصة للتسجيل من خلال الحضور إلى وزارة الداخلية من الساعة 8:00 ‏صباحًا إلى الساعة 6:00 مساءً في الفترة من 11 إلى 15 مايو‎.‎

وفتح باب قبول طلبات الترشح على وقع خلاف بين الرئيس الإيراني حسن روحاني ومجلس ‏صيانة الدستور المسؤول عن دراسة طلب المرشحين ومنح الأهلية لهم للترشح أو حجبها عنهم‎.‎

ورفض روحاني، الإثنين، شروط الترشح التي أعلن عنها مجلس صيانة الدستور، ووجه وزير ‏الداخلية عبدالرضا رحماني فضلي بأن يكون معيار قبول طلب تسجيل المرشحين وفق القانون ‏الحالي، مؤكدا أن أي تغيير في القوانين ينبغي أن يصدر عن البرلمان‎.‎

ووفق إعلان مجلس صيانة الدستور، الذي صدر الأسبوع الماضي، سيقتصر الترشح على من ‏تتراوح أعمارهم بين 40 و 75 عاما، على أن يكونوا حاصلين على درجة الماجستير على الأقل ‏أو ما يعادلها، مع خبرة إدارية لا تقل عن أربع سنوات، وسجل جنائي نظيف، كما سيسمح إعلان ‏مجلس صيانة الدستور بترشح وزراء وحكام الأقاليم والمحافظات ورؤساء البلديات في المدن ‏التي يزيد عدد سكانها على مليوني نسمة، إضافة إلى القادة العسكريين برتبة لواء كحد أدنى‎.‎

ومن شأن الشروط الجديدة أن تستبعد عدداً من المرشحين المحتملين، كوزير الاتصالات الحالي ‏محمد جواد آذر جهرمي الذي يبلغ من العمر 37 عاما‎.‎

وأعلن رسميا عزمه للترشح كل من سعيد محمد، الذي قاد مقر "خاتم الأنبياء للإعمار" التابع ‏للحرس الثوري حتى آذار الماضي، ورستم قاسمي المساعد الاقتصادي لقائد فيلق القدس ووزير ‏النفط السابق، وحسين دهقان وزير الدفاع في ولاية روحاني الأولى ومستشار المرشد للصناعات ‏العسكرية، وهو ما أثار مخاوف من تمكن شخصية ذات خلفية عسكرية من تولي الرئاسة على ‏مدى 4 سنوات مقبلة على الأقل‎.‎

وقال قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي، إن ترشح العسكريين يعود لهم، وأن عزمهم ‏الترشح ليس مدفوعا من المؤسسة التي ينتمون إليها، وأضاف أن الحرس الثوري لا يحث ‏أعضاءه على دعم أي مرشح‎.‎

كما يدور الحديث عن نية شخصيات ذات خلفية عسكرية أخرى عزمها الترشح مثل محمد باقر ‏قاليباف، ومحسن رضائي‎.‎

وتسعى السلطات في إيران إلى تسجيل نسبة انتخابات عالية، بعد تسجيل أدنى نسبة اقتراع في ‏تاريخ الجمهورية الإسلامية في الانتخابات البرلمانية عام 2020، وهو ما نسب إلى جائحة ‏كورونا وتدهور الوضع الاقتصادي في البلاد‎.‎





العربية.نت