أخبار لبنان

نصرة للقدس..وقفة تضامنية لـ"الشباب الفلسطيني- اللبناني"

تم النشر في 12 أيار 2021 | 00:00


بيروت 11-5-2021

نظمت دائرة الشباب في سفارة دولة فلسطين في لبنان اليوم الثلاثاء، وقفة تضامنية تحت عنوان "فلسطين تنتفض.. القدس تتصدى" تضامناً مع أهلنا في القدس الشريف ورفضاً للاعتداءات الصهيونية ضد شعبنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية.

شارك في النشاط الذي اقيم في قاعة الرئيس الشهيد ياسر عرفات، الهيئات والمنظمات الشبابية اللبنانية والفلسطينية وعدد من الإعلاميين.

ورحب أمين سر المكتب الطلابي الحركي المركزي نزيه شما باسم السفير اشرف دبور بالمنظمات الشبابية اللبنانية، مؤكداً ان شعبنا ما زال يكافح ويناضل ويقدم دروسا في الصمود والصبر والمقاومة والمواجهة.

منظمة الشباب التقدمي الاشتراكي القاها نائب امين عام نجى ملاعب جاء فيها: نحن شبيبة كمال جنبلاط منظمة الشباب التقدمي نتوجه بتحية اجلال واكبار الى كل الشعب الفلسطيني المقاوم الجبار الذي يخوض معركة الامة كلها، ويواجه اصوات الشواذ والغطرسة بصوت الحق، ولا ينحني امام ازيز الرصاص لتبقى القدس عربية، عاصمة فلسطين وفقط فلسطين الابدية.

بدوره قال مسؤول المنظمات الشبابية في حركة امل محمد عبيد "ندعو انفسنا جميعا الى قراءة موضوعية للتداعيات الخطرة التي تحصل في المنطقة انطلاقا من المشهد الفلسطيني كما عبر دولة الرئيس نبيه بري باعتباره امتحاناً للامة ووحدتها واستقراراها وهويتها وامنها المشترك ونقول ان اقدام قوات الاحتلال الاسرائيلي على اقتحام باحات المسجد الاقصى الشريف وانتهاك حرمة مهد المسيح وارض قيامته وتدنيس حرمات اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وممارسة ابشع اصناف العدوانية على نحو غير مسبوق بحق رجال الدين مسلمين ومسيحين في القدس الشريف وبحق المصلين من شيوخ ونساء واطفال هو عمل اجرامي مدان ويجب مقاومته بشتى الوسائل والتي تبدأ بقرار موحد من الفصائل."

من جهتها قالت امينة سر قطاع الشباب في تيار المستقبل مي المصري "نحیي كفاح الشباب الفلسطیني المتصاعد لحظة بلحظة بوجه الاعتداءات الصھیونیة على المقدسات والھویة، وننحني للمقدسیین الذین یدافعون بكرامة وشجاعة عن حرمة ھذه المقدسات. اجتماعنا الیوم رسالة تضامن مع إخواننا الفلسطینیین، واستنكار لممارسات سلطات الاحتلال. وإننا في قطاع الشباب، كما كان الرئیس الشھید رفیق الحریري، نعتبر فلسطین قضیتنا الأولى، فالقضیة الفلسطینیة في قلبنا وفي صلب اھتماماتنا، ونعمل دوما من موقعنا على إیصال صوت الشباب الفلسطیني ورفع القضیة الفلسطینیة في جمیع المحافل الدولیة أمام عالم صمت ودفن رأسه بالرمال بوجه أسوأ نظام فصل عنصري یمارس الإبادة بحق

شعب أعزل."

كما اكد امين سر المكتب الطلابي في التنظيم الشعبي الناصري احمد الاشقر ان هذه الحملة القائمة على العنف والقوة ليست بالجديدة فالكيان الغاصب تاريخه الطويل قائم على العنف والقوة وعلى سلب حقوق الفلسطينيين وقمعهم بالقوة والسلاح ومبتغاهم الاكبر هو تهجير الفلسطينيين من منازلهم وساحاتهم ومحاولة سلب الارض منهم كما انهم يدعون نواياهم المسالمة تجاه اصحاب الارض.

بدوره اكد عميد التربية والشباب في الحزب السوري القومي الاجتماعي ايهاب مقداد "هي أرض لا تتسع لهويتين ، فإما الهوية الوطنية الفلسطينية التي هي جزء من الهوية القومية، وإما هوية الاحتلال. وشتان الفرق بين صاحب الأرض التي ورثها على تعاقب أجيال الأمة وبين شذاذ الآفاق الذين احتلوها غصبا وعدوانا."

واضاف "خيار لم يكن صعبا على فلسطين في أي يوم من الأيام أن تسلكه. فهي حسمت قرارها تحت عنوان " الحق سلاحي وسأقاوم " فاستجاب أبناؤها جميعا لأوامرها مترجمينها انتفاضة مباركة وفعلا مقاوما، فانتصرت قوة الحق على حق القوة ، واستعادت القدس ألقها بهمة أبنائها المنتشرين في كل فلسطين التاريخية. فما عاد خط أخضر يفصل بين مقاوم وآخر ، بل بات خطا موحدا جمع أبناء شعبنا الفلسطيني على كلمة سواء كانت كفيلة بحماية العاصمة الأبدية لفلسطين."

كلمة حزب الاتحاد القاها مسؤول الشباب كريم بيضون جاء فيها: "نجتمع لنؤكد بأن فلسطين وارضها السليبة لن تصبح في عالم النسيان ولن تقوى مشاريع التهويد والاستيطان والتطبيع على جعل هذه الارض المقدسة منزوعة الهوية الوطنية فهي ارض القداسة ومهد الرسالات السماوية والحضارات الانسانية ومسرى الانبياء ومعراجه الى السماء لن تستطيع حفنة بدون ارض او تاريخ ان تسرق ما تمثله فلسطين وتستبدل ارضهم بارض اخرى وتزور التاريخ فمعركة الكرامة لم ولن تنتهي فهي متواصلة وزادت الفلسطينيين ايماناً وتشبثاً وتعلقاً بها وخير مثال على ذلك الانتفاضة البطولية التي يسطرها المرابطون في الاقصى وقدسها الشريف."

وختمت الوقفة بكلمة دائرة الشباب في سفارة دولة فلسطين القاها عضو قيادة المكتب الطلابي المركزي اقليم لبنان محمد ابو عرب وجاء فيها: "ان ما يجري في القدس وفي حي الشيخ جراح تطهير عرقي وجريمة حرب ضد الانسانية جمعاء ترتكبها سلطات الاحتلال بحق شعبنا في سياق سلسلة من الإجراءات التعسفية من اجل تهويد القدس وتفريغها من سكانها الاصليين وتغيير واقعها الجغرافي والديموغرافي بما يتناسب مع المخطط الصهيوني لتغيير معالم هذه المدينة العربية الى مدينة يهودية تلمودية." واضاف "فمعركتنا في القدس واكنافها ليست الاولى ولن تكون الاخيرة الا بزوال الاحتلال فهي معركة وجود ومعركة حقنا في تقرير المصير ، فهم خط الدفاع الاول عن كرامة الامتين العربية والاسلامية واليوم هم يخوضون جولة من جولات الشرف والكرامة يعلنون بحناجرهم المدوية ان القدس هي بوابة الحل فلا امن ولا سلام الا باقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين الى ديارهم."