واصلت إسرائيل غاراتها الجوية على قطاع غزة ليل الأربعاء، رغم دعوات التهدئة والمساعي الإقليمية والدولية لوقف التصعيد.
وأفادت"سكاي نيوز عربية" أن الغارات الإسرائيلية استهدفت شمالي وغربي قطاع غزة، وأصابت أحد فروع البنك الوطني التابع لحركة حماس.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، يرفض حتى الآن الوساطات لوقف إطلاق النار والتهدئة في غزة.
واجتمع نتانياهو مع كبار القادة العسكريين الإسرائيليين، لتقييم الأوضاع على جبهة غزة والمدن العربية داخل الخط الأخضر، وفقا لمراسلنا.
وقتل ما لا يقل عن 65 شخصا في غزة منذ التصعيد الإسرائيلي وفقا لوزارة الصحة بالقطاع، وفي إسرائيل قال مسؤولون صحيون إن 6 أشخاص قتلوا من جراء صواريخ أطلقت من غزة.
وقال نتانياهو في وقت سابق إن قادة في حركة حماس قتلوا في ضربات جوية، وأضاف متوعدا: "هذه هي مجرد البداية. سنوجه للإرهابيين ضربات لم يتخيلوها".
وبعد هذا الإعلان، أطلق الفلسطينيون وابلا من الصواريخ على منطقة تل أبيب ومدن أسدود وعسقلان وسديروت.
وعلى مدار الساعات الأخيرة، كثفت مصر جهودها من أجل وقف التصعيد الإسرائيلي، وفقا لما أفادته وزارة الخارجية المصرية، فيما لمحت مصادر فلسطينية إلى احتمال التوصل إلى تهدئة ليلة الأربعاء.
وأفادت الوزارة أن وزير الخارجية المصري سامح شكري أجرى اتصالا بنظيره الإسرائيلي جابي أشكنازي مساء الأربعاء، أكد خلاله على "ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية، وأهمية العمل على تجنيب شعوب المنطقة المزيد من التصعيد واللجوء إلى الوسائل العسكرية".