عرب وعالم

تحذير أميركي: نخرج من كورونا ويُهدّدنا "إرهاب الداخل والخارج‎"‎

تم النشر في 15 أيار 2021 | 00:00

حذّرت الحكومة الأميركية، الجمعة، من أنه مع مضيّ البلاد قُدماً على طريق الخروج من جائحة ‏كوفيد-19 يزداد خطر استغلال "متطرّفين" لرفع القيود الصحيّة وإعادة فتح الاقتصاد، من أجل ‏شنّ هجمات في البلاد‎.‎

وعدّلت وزارة الأمن الداخلي نشرة تحذيرية لمكافحة الإرهاب أصدرتها في يناير، في أعقاب ‏الهجوم الذي شنّه أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب على مبنى الكابيتول، وكانت الأولى من ‏نوعها التي تركّز على التهديدات الداخلية‎.‎

وقال وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس في بيان "ننصح الجمهور بالبقاء يقظا في ‏مواجهة التهديدات التي ما زالت تلقي بثقلها على الولايات المتحدة"، سواء من جانب "إرهابيين ‏محليّين" أو جهات أجنبية، بحسب ما نقلت "فرانس برس‎".‎

ووفقاً للنشرة الجديدة، "يمكن لمتطرّفين عنيفين أن يستغلّوا تخفيف القيود المرتبطة بكوفيد-19 ‏لتنفيذ هجمات ضدّ سلسلة كاملة من الأهداف" كانت في الأشهر الأخير خارج نطاق الخطر لأنها ‏كانت مغلقة أمام الجمهور‎.‎

وذكرت النشرة، على وجه الخصوص، دعوات إلى العنف أُطلقت عبر الإنترنت ضدّ "مبانٍ عامة ‏أو دينية أو تجارية"، مشدّدة في الوقت نفسه على عدم توفّر أي معلومات محدّدة عن مؤامرة ‏بعينها

ويترافق تقدّم التطعيم ضدّ كوفيد-19 في الولايات المتحدة، حيث تلقّى 59% من البالغين جرعة ‏واحدة على الأقلّ من أحد اللقاحات المضادّة للفيروس، مع إعادة فتح الاقتصاد في سائر أنحاء ‏البلاد، حتّى في أكثر الولايات حذراً‎.‎

ووفقاً للنشرة التحذيرية فإنّ روسيا والصين وإيران أجّجت نظريات مؤامرة، ولا سيّما حول ‏أصل الجائحة، في محاولة من هذه الدول لتعزيز مشاعر السخط في أوساط بعض الأميركيين ‏و"زرع الفتنة" في البلاد‎.‎

ووزارة الأمن الداخلي التي أُنشئت بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 تنشر بانتظام هذا النوع من ‏التحذيرات، لكنّها كانت مخصّصة في السابق للتهديدات الأجنبية، ولا سيّما تهديدات المتطرفين‎.‎

ويعكس التركيز على المخاطر المحليّة الخطاب الذي ألقاه الرئيس جو بايدن عند تنصيبه في 20 ‏كانون الثاني، وتعهّد فيه "هزيمة أصحاب نظرية تفوّق العنصر الأبيض والإرهاب الداخلي‎".‎




سكاي نيوز عربية