عرب وعالم

جهود متسارعة للتهدئة في غزة.. اتصالات أميركية وتحرّك مصري

تم النشر في 15 أيار 2021 | 00:00

تتسارع الجهود الدبلوماسية لوقف التصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين، إذ تسعى أطراف ‏إقليمية ودولية عده للوصول إلى تهدئة‎.‎

والسبت، ارتفعت حصيلة الغارات الإسرائيلية على غزة إلى 140 قتيلاً، بينهم 39 طفلاً و22 ‏امرأة، وأكثر من 1000 جريح.، كما استمر القصف المدفعي الإسرائيلي بعشرات القذائف شرقي ‏القطاع‎.‎

وفي إطار جهود التهدئة بحث نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون الإسرائيلية ‏والفلسطينية، هادي عمرو، مع المسؤولين الإسرائيليين سبل تخفيف التوتر، مما يمهد للوصول ‏إلى تهدئة "قابلة للاستمرار‎".‎

في هذا الصدد أعلن البيت الأبيض أن تركيز الولايات المتحدة حالياً ينصب على استخدام ‏‏"علاقاتها في المنطقة" لحل الأزمة‎.‎

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي:"دعوني أقول أن هدف الإدارة الأميركية ‏والرئيس بايدن وفريقنا الأمني هو العمل نحو التهدئة والسلام. هذا هو المحور الرئيسي لحديثنا مع ‏القادة الفلسطينيين والإسرائيليين وقادة المنطقة المؤثرين. نحن نراقب الوضع عن كثب، الكثير ‏من المحادثات أجريناها خلف الكواليس، وهذه قد تكون الطريقة الأنسب لتهدئة الأوضاع‎".‎

من جهة أخرى نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين أمنيين مصريين قولهما إن القاهرة تضغط ‏على أطرف الأزمة من أجل التهدئة‎.‎

يأتي هذا في الوقت الذي ناقش فيه وزيري الخارجية المصري والأردني جهود إنهاء المواجهة ‏في قطاع غزة ومنع الاستفزازات في القدس، وفقا لبيان صدر عن الخارجية المصرية‎.‎

من جهته، كشف مسؤول فلسطيني أن الجهود الدبلوماسية بدأت تأخذ منحى جديا من خلال ‏الوسطاء من الولايات المتحدة ومصر والأمم المتحدة، إلا أن التوصل لاتفاق "لم يتبلور بعد‎".‎

ويعقد مجلس الأمن، الأحد، اجتماعا، عن بعد، بشأن النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، وكان هذا ‏الاجتماع مقرّراً عقده الجمعة الماضية لكن تم تأجيله بناء على طلب أميركي‎. ‎

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعا أمس الجمعة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن للتدخل ‏الفوري لوقف التصعيد الإسرائيلي قبل خروج الأوضاع عن السيطرة‎.‎

وطالب عباس، الذي دان عمليات القتل الممنهج للفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية ‏والقدس، في بيان له مجلس الأمن الدولي والأطراف الدولية لتحمل مسؤولياتهم لوقف الهجمات ‏الإسرائيلية حفاظًا على الأمن والسلام بموجب القانون الدولي‎".‎

من ناحيته، طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الفلسطينيين والإسرائيليين ‏بالسماح بجهود الوساطة، بهدف التوصل إلى وقف فوري للقتال‎.‎

وناشد غوتيريش الجانبين وقف المعارك على الفور، محذرا من أن يخلف القتال أزمة إنسانية ‏وأمنية لا يمكن احتواؤها‎.‎




سكاي نيوز عربية