استشهد 7 فلسطينيين على الأقل من عائلة واحدة، وأصيب أكثر من 40 آخرين، في غارة شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية على 4 مباني سكنية في حي الرمال غربي مدينة غزة، ليل السبت الأحد.
وانتشل رجال الإنقاذ عددا من الأحياء من تحت الأنقاض، بينهم أطفال، في حين لا يزال رجال الإنقاذ يبحثون عن ناجين آخرين بين حطام المنازل.
وبهذه الحصيلة الجديدة من الضحايا، يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة خلال أسبوع من التصعيد أكثر من 150 ، من بينهم 41 طفلا، وأكثر من ألف مصاب.
ويأتي استشهاد العائلة في حي الرمال، الأحد، بعد يوم من مقتل عائلة مكونة من 10 افراد في غارة إسرائيلية على منازل عدة في مخيم الشاطئ في مدينة غزة، السبت.
واستهدفت الضربة منزل عائلة أبو حطب في مخيم الشاطئ للاجئين، وأسفرت عن مقتل الأم وأربعة أطفال تتراوح أعمارهم بين 5 و15 عاما.
كذلك، قتل 4 من أبناء عمومتهم الذين تتراوح اعمارهم بين 8 و14 عاما، إضافة إلى والدتهم، فيما كانوا يزورونهم بمناسبة عيد الفطر.
ونجا الوالدان علاء أبو حطب ومحمد الحديدي، لأنهما كانا خارج المنزل، ومثلهما رضيع في شهره الخامس نقل إلى المستشفى.
وقال محمد الحديدي إن الأطفال "كانوا آمنين في منزلهم ولا يحملون سلاحا ولم يطلقوا صواريخ". وأضاف أن الأطفال قتلوا "فيما كانوا يرتدون ملابسهم الجديدة لمناسبة عيد الفطر".
وأعرب مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط تور وينيسلاند على تويتر عن "صدمته" لما حصل، وأضاف: "لا يزال الأطفال ضحايا لهذا التصعيد الدامي. أكرر أن الأطفال يجب ألا يكونوا هدفا للعنف أو أن يعرضوا للخطر".