خاص - "مستقبل ويب"
بعد "انا ميشال عون" يأتي دور "انا غادة عون". سلالة تسير على الخطى عينها، مشبّعة بـ"الأنا" والأنانية والغلو وأوهام العظمة، تختزل من قصر بعبدا الى قصر العدل ذهنية "غريبة عجيبة" تتحكم بالبلاد والعباد.
وكأنه لا يكفي القاضية عون ما ارتكبته من أخطاء وخطايا جسيمة، واستئثارها وتمرّدها كونها "الخصم والحكم"، واخلالها بميزان العدالة التي من المفترض انها مؤتمنة عليه، حتى تمادت بوحي من "حاميها" لا "حامي الدستور"، وآثرت أن تعلن عن حبها الأبدي لنفسها، بنشر لافتات عملاقة على أسطح البنايات من بينها في منطقة المتحف تحمل عبارة "أنا غادة عون"، كما النشر "على صنوبرات بيروت".
ربما غاب عن بال عون و كل عون خلفها، أن هذه الحركات المكشوفة والفاقعة و"المعيبة" التي ربما تليق بها لا بمركزها، لن تجدي نفعا امام القضاء الذي تنتمي اليه، وتحديدا مع أعلى سلطة قضائية مجلس القضاء الأعلى، الذي قرر وضع حد لتصرفاتها وغيها.. واللائحة تطول ..!