رياضة

ليفربول "وصل" في الوقت القاتل.. والأحد "النهائي الحقيقي"‏

تم النشر في 20 أيار 2021 | 00:00

في الوقت المناسب تماما، نجح ليفربول بطل الدوري الإنجليزي الموسم الماضي، في التقدم ‏للمركز الرابع المؤهل لدوري أبطال أوروبا بعد فوزه 3-صفر على مضيفه بيرنلي، الأربعاء، ‏ليتخطى ليستر سيتي بفارق الأهداف قبل جولة واحدة من نهاية "البريميرليغ".‏

وبهذا الانتصار رفع ليفربول رصيده إلى 66 نقطة متفوقا بفارق الأهداف على ليستر سيتي ‏الخامس، بينما يحتل تشلسي المركز الثالث برصيد 67 نقطة.‏

ويواجه فريق المدرب يورغن كلوب منافسه كريستال بالاس في آنفيلد، الأحد، بينما يلعب تشلسي ‏مع مضيفه أستون فيلا ويستضيف ليستر سيتي منافسه توتنهام، أي أن المنافسة الثلاثية على ‏مقعدي دوري الأبطال الأخيرين ستبقى قائمة حتى الدقيقة الأخيرة من الموسم الذي حسمه ‏مانشستر سيتي قبل أيام، فيما ضمن مانشستر يونايتد المركز الثاني.‏

ويعني فوز ليفربول على بالاس تأهله مباشرة للبطولة الكروية الأغلى، بصرف النظر عن ‏نتيجتي تشلسي وليستر سيتي.‏

وقال مدافع الفريق آندي روبرتسون "نتألق ونحن تحت الضغط. هذا فريق كبير والجماهير تطلب ‏الفوز دائما".‏

وتابع في تصريحات، نقلتها "رويترز" وصلنا إلى أعلى مستوى في الوقت المناسب. الأحد ‏سيكون بمثابة نهائي لنا وليستر وتشيلسي. منحنا أنفسنا فرصة بعد استبعادنا من قبل الكثيرين. ‏لكن نحن بحاجة إلى تقديم أفضل ما لدينا (أمام بالاس)".‏

وقدّم ليفربول موسما للنسيان حيث خرج مبكرا من كل البطولات، وابتعد في أوقات كثيرة عن ‏المركز الرابع المؤهل لدوري أبطال أوروبا الذي توج به قبل موسمين.‏

وأمام بيرنلي هز روبرتو فيرمينو الشباك قبل دقيقتين من نهاية الشوط الأول، وضاعف ناثانيال ‏فيليبس الغلة بضربة رأس في الدقيقة 52، قبل أن يسجل أليكس أوكسليد تشامبرلين هدفا رائعا ‏ليحقق ليفربول الانتصار الرابع على التوالي.‏

ورغم من عدم أهمية المباراة بالنسبة لبيرنلي الذي ضمن البقاء كان هو الطرف الأفضل في ‏مباراة شهدت عودة الجماهير باستاد "ترف مور"، ومرت تسديدة كريس وود بجوار المرمى ‏بقليل.‏

لكن الفريق الزائر أهدر فرصتين من تياغو ألكانتارا ومحمد صلاح.‏

وأنقذ أليسون بيكر حارس ليفربول تسديدة الجناح دوايت ماكنيل من25 مترا.‏

وتقدّم بهدف فيرمينو بعد عمل رائع من ساديو ماني وآندي روبرتسون.‏

وأراح فيليبس أعصاب ليفربول بضربة رأس متقنة بعد تمريرة عرضية من ماني من جهة ‏اليسار، قبل أن يكمل البديل أوكسليد- تشامبرلين الثلاثية من مجهود فردي رائع.‏





سكاي نيوز عربية