تضامنا مع الشعب والمقاومة الفلسطينية ضد العدوان الصهيوني على غزة والقدس والأقصى الشريف، رفعت بلدية صيدا بالتعاون مع الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين "لوحة القدس" (التي تشير إلى المسافة الفاصلة بين مدينتي صيدا والقدس -199 كلم ) وتم تثبيتها على رصيف بوليفار الرئيس الشهيد رفيق الحريري عند مدخل صيدا الشمالي ..
السعودي
وقال رئيس بلدية صيدا المهندس السعودي في كلمة له بالمناسبة”من صيدا، هنا القدس ... من صيدا هنا القدس وغزة وحيفا وعكا ويافا وميرون وكل شبر من ارض فلسطين، كل فلسطين، من البحر إلى النهر ومن الشمال إلى الجنوب...من صيدا هنا فلسطين، التي اصبحت في كل شبر فيها تجسد امثولة للصمود والشجاعة والكرامة والعنفوان وكل المعاني السامية، والتي اليوم عاصمتها غزة، غزة هاشم، غزة العزة، حيث يسطر ابطال المقاومة الفلسطينية ملاحما في وجه الإحتلال الصهيوني، الذي لم يعد بامكانه ان يختبئ خلف اعلام هنا أو هناك ليخفي جرائمه، التي ادانها كل العالم الحر وكل انسان شريف اينما كان..لقد أكد ابطال المقاومة اليوم ما كان في قلوب البعض شك منه، أن دولة الاحتلال اوهن من بيت العنكبوت، وأن وعد الله بتحرير الأقصى بدت تلوح بشائره...من صيدا إلى القدس، 199 كلم بحسابات العالم، صفر كلم بحساباتنا، لأن فلسطين كل فلسطين، تسري في وجداننا كمسرى الدم في الجسد... يرونه بعيدا، ونراه قريبا، ان موعدهم الصبح، اليس الصبح بقريب.".
سكرية
وتوجه امين سر الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين عبد الملك سكرية بالشكر والتحية لبلدية صيدا ورئيسها المهندس محمد السعودي” الذي تجاوب وبسرعة وبفرح كبير لهذه الفكرة”.
وقال ”هذه اللوحه الصغيرة بحجمها ولكن الكبيرة جدا بمعانيها ودلالاتها هي ليست فقط تقيس المسافة بين صيدا والقدس والمسافة قريبة وقريبة جدا هي ايضا تشير الى البوصلة هي القدس والبوصلة هي فلسطين ولا يوجد بوصلة اخرى غير القدس وفلسطين.ومن صيدا نوجه تحية الحب والتقدير والفخر والاعتزاز لشعبنا في فلسطين الذي يسطر هذه الايام ملحمة بطولية مرغت انف جيش العدو الصهيوني بالوحل وحطمت غطرسته، وتجبره على وقف اطلاق النار بشروط المقاومة ”.
رأفت نعيم