اصدرت المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن منير شحادة حكما وجاهيا بحق الموقوف محمد علي ابراهيم الاطرش بجرم انتمائه الى تنظيم جبهة النصرة وتفجير سيارة مفخخة في محلة النبي عثمان بتاريخ ١٦ آذار من العام ٢٠١٤ ، ما ادى الى مقتل مدنيين اثنين وجرح ١٥ . كما اقدم على الاتجار بالاسلحة ونقل وتصليح سيارات ارهابيين من وادي خالد في عرسال.
وقض الحكم بسجن الاطرش اشغالا شاقة مؤبدة وتجريده من حقوقه المدنية وتغريمه مبلغ مليون ليرة مع إلزامه بتقديم بندقية حربية.
وكانت السيارة التي انفجرت في بلدة النبي عثمان هي من نوع "نيو غراند شيروكي" يستقلها انتحاري في اتجاه بلدة اللبوة وعند اخر البلدة حاول عناصر من "حزب الله "مباغتته وتوقيفه فهرب منهم وعندما اطلقوا النار عليه لجأ الى مكان مكتظ بالمارة وفجر نفسه، ما ادى الى استشهاد خليل خليل وعبدالرحمن القاضي احد عناصر "حزب الله".
وفي ملف آخر دانت المحكمة كل من السوري حسام حوشان وعبد الكريم حسن الاطرش لاقدام الاول على الانتماء الى تنظيم ارهابي وعلى المشاركة في احداث عرسال، فيما اقدم الثاني على التدخل في عمل الارهابيين عن طريق تأمين الاسلحة للاول.
وقضى الحكم بسجن حوشان ٧ سنوات اشغالا شاقة مع غرامة ستة ملايين ليرة، فيما حُكم على الاطرش بالسجن سنتين.