أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، انتهاء العمليات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، معلناً تدمير قدرات حماس وإعادتها إلى الوراء، فيما قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس إن هناك فرصة للسلام لا يجب إضاعتها.
ولفت نتنياهو خلال مؤتمر صحافي عقده مع وزير الدفاع الإسرائيلي إلى تدمير البنية التحتية لحماس تحت غزة و100 كيلومتر من الأنفاق.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو أيضا إن إسرائيل تلقت دعماً دولياً وسط انتقادات إعلامية حول عملياتها في غزة، مضيفاً أنه تحدث مع الرئيس الأميركي جو بايدن 6 مرات حول العمليات الإسرائيلية.
أكد نتنياهو أن إسرائيل قامت بضرب الأنفاق الهجومية لحماس في غزة التي استثمرت حماس أموالا طائلة وسنوات من العمل لبنائها، على حد قوله.
من جانبه قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، إن العملية العسكرية على غزة يجب أن تكون بداية لعملية سلام تمنع تكرار المعركة، وإن عدم الذهاب إلى الخيار السياسي يعني تكرار المعركة في وقت لاحق.
أضاف غانتس أنه يجب تنمية قطاع غزة في البنية التحتية والقطاع التعليمي والصحي، مشيراً إلى أن الهدوء سيجلب الهدوء والازدهار إلى الجميع.
يذكر أن غانتس هو غريم نتنياهو السياسي الأساسي في إسرائيل واقتسم معه الأصوات الانتخابية في كل الانتخابات السابقة التي أجريت في إسرائيل.
ودخل اتّفاق لوقف إطلاق النار توصّلت إليه بوساطة مصرية إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة حيّز التنفيذ في الساعة الثانية من فجر الجمعة بعد 11 يوماً من تصعيد عسكري هو الأعنف بينهما منذ 2014 وأوقع عدداً كبيراً من القتلى، غالبيتهم فلسطينيون.
وتوالت أن ردود الفعل الدولية المرحبة بقرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الجمعة، وذلك بعد أن أعلنت مصر نجاح الجهود للتهدئة في القطاع بين إسرائيل والفلسطينيين، وشدّدت مصر على أن الهدنة متبادَلة ومتزامنة في إسرائيل وغزة.
وأعلنت القاهرة أنها ستقوم بإيفاد وفدين أمنيين لتل أبيب لمتابعة إجراءات وقف إطلاق النار، وفي المقابل، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرار وقف إطلاق النار.
العربية.نت