أمن وقضاء

مؤتمر إفتراضي بين الجيش والسلطات العسكرية الأميركية.. ماذا كشفت شيا؟

تم النشر في 21 أيار 2021 | 00:00

تحت عنوان "المؤتمر اللبناني الأميركي لموارد الدفاع" عُقد مؤتمر افتراضي عبر تطبيق ‏WEBEX‏ شارك فيه قائد الجيش العماد جوزاف عون وعدد من الضباط، والقائم بأعمال مساعد ‏وزير الخارجية لشؤون الأمن الدولي ومنع انتشار الأسلحة السيد ‏Eliot KANG، والقائم بأعمال ‏مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون الأمن الدولي ‏Mara KARLIN‏ ونائب مساعد وزير ‏الخارجية لشؤون الأمن الإقليمي ‏Mira RESNICK‏ ونائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق ‏الأوسط ‏Aimee CUTRONA‏ إضافة إلى السفيرة الأميركية في لبنان دورثي شيا وملحق الدفاع ‏الأميركي ‏COL. Robert meine، وعدد من المشاركين.‏

تمحور المؤتمر حول كيفية تعزيز علاقات التعاون بين الجيشين الأميركي واللبناني، وتم التوافق ‏على تكثيف الجهود لرفع مستوى التنسيق العسكري ووضع خطة خمسية لتطوير قدرات الجيش ‏ضمن أولويات متفق عليها بين الجانبين.‏

وجدد الجانب الأميركي التزام بلاده دعم المؤسسة العسكرية لاسيّما في هذه الظروف الإقتصادية ‏الدقيقة التي يمر بها لبنان، كما ناقش المشاركون سبل تعزيز قدرات الجيش البحرية لضبط ‏عمليات التهريب وحماية التجارة البحرية وحرية الملاحة.‏

وتحدثت السفيرة شيا عن زيارات مرتقبة لقادة عسكريين في القيادة الوسطى وقيادة القوات ‏الخاصة في الجيش الأميركي إلى لبنان سوف تعقب هذا المؤتمر بهدف الوقوف على فعالية ‏برامج المساعدات وآفاق التعاون بين الجيشين وسبل تعزيز التنسيق المشترك بينهما وتطويره.‏

من جهته شرح العماد عون الدور الكبير الذي يقوم به الجيش خصوصاً مع تشعب المهام الموكلة ‏إليه، لا سيما تلك المتعلقة بمكافحة الإرهاب وتتبّع خلاياه النائمة، إضافة الى مسألة ضبط الحدود ‏والحدّ من عمليات التهريب. ‏

وإذ أكد جهوزية الجيش وقدرته على ضبط الإستقرار الأمني رغم قساوة الأوضاع المعيشية ‏والتي أثرت سلباً على أوضاع العسكريين. نوّه العماد عون بأهمية الدعم الأميركي للجيش، مشدداً ‏على أن استمرار هذا الدعم من شأنه زيادة قدرات الجيش وتعزيزها.‏