بعد أن أطعمت زملاءها كعكا أضافت إليه مخدر الحشيش، أثناء تمرين عسكري بالذخيرة الحية، تواجه مجندة بالجيش الكندي محاكمة عسكرية حيث وجهت لها 18 تهمة.
ومن أبرز التهم التي تواجه بومباردييه تشلسي كوجسويل بعد الواقعة التي تعود لعام 2018، "تناول مادة ضارة" أثناء وجودها في معسكر للجيش، و"التصرف بطريقة مشينة".
وكانت كوجسويل تخدم في مقصف الجيش منذ عام 2011، وفي تموز 2018 أعدت لزملائها في وحدة المدفعية "كعك الحشيش"، حسبما أفادت صحيفة "غارديان" البريطانية.
ووفقا لوثائق المحكمة، فإن جميع من تناولوا الكعك باستثناء واحد، عانوا أعراضا تشمل الجفاف والحمى والإجهاد والارتباك.
وكتبت القاضية العسكرية التي تتولى القضية ساندرا سوكستورف: "زُعم أن العديد من الجنود المتضررين لم يتمكنوا من تنفيذ تدريبات الأسلحة والمتفجرات بشكل صحيح. بعد ظهر ذلك اليوم تم علاج المصابين من قبل فني طبي وتم استدعاء الشرطة العسكرية".
ويعتقد أن هذه الحادثة هي المرة الأولى التي يتم فيها اتهام أحد أفراد القوات الكندية بإعطاء الحشيش لزملائه من دون موافقتهم، وفقا لما قاله متحدث عسكري لقناة "سي تي في نيوز" المحلية.
وأقرت كندا القنب للاستخدام الترفيهي في تشرين الأول 2018، بعد 3 أشهر من واقعة الكعك، والآن يسمح للجنود بتعاطي الحشيش لكن ذلك ممنوع قبل 24 ساعة على الأقل من استخدام سلاح أو تشغيل مركبة، و8 ساعات على الأقل من بدء الخدمة.
وبموجب القانون الجنائي الكندي، تواجه كوجسويل السجن لمدة أقصاها سنتان، علما أنه كان من المقرر أن تمثل أمام محكمة عسكرية العام الماضي، لكن الجلسات تأجلت بسبب قيود فيروس كورونا وتغيير المحامي والطعن القانوني.
ومن المقرر أن يكون موعد النطق بالحكم في محاكمتها العسكرية يوم 3 آب المقبل.