أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني يوم الاثنين، خلال اجتماع مع رئيسي البرلمان والسلطة القضائية أنه لا خيار أمام الولايات المتحدة إلا رفع العقوبات التي تتعارض مع الاتفاق النووي.
وقال الرئيس الإيراني إن اعتراف واشنطن بفشل العقوبات انتصار للشعب الإيراني.
وكان حسن روحاني قد أعلن يوم الأحد بأن بلاده ستواصل محادثات فيينا حتى التوصل إلى اتفاق نهائي حيال برنامجها النووي مع الغرب.
وأوضح روحاني أن "بلاده تجاوزت العقوبات الأميركية من خلال الاستثمارات في القطاع الصناعي".
وأشار إلى أن "الإدارة الأمريكية أكدت صراحة استعدادها لرفع العقوبات عن طهران في إطار المفاوضات المستمرة في العاصمة النمساوية فيينا".
وختم بالقول "سنواصل المفاوضات في فيينا حتى التوصل إلى اتفاق نهائي".
وانطلقت مؤخرا في فيينا محادثات لإحياء "الاتفاق النووي" بين إيران والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا، تهدف لإعادة واشنطن إلى الاتفاق وتمهيد الطريق لتراجع طهران عن تملصها من القيود التي فرضت عليها بموجبه.
وفي سياق متصل، قال سفير ومندوب إيران الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا كاظم غريب أبادي: إن طهران أخطرت مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية من قبل منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بشأن قرار بلاده تمديد مهلة الاحتفاظ بالبيانات التي سجلتها كاميرات المنشآت النووية، لغاية شهر واحد كحد أقصى.
وفي تصريح للصحفيين يوم الاثنين، أوضح غريب أبادي أن بيانات الكاميرات المسلجة خلال الأشهر الثلاثة الماضية لا تزال متوفرة تحت تصرف منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ولن تنقل إلى الوكالة الدولية، على غرار معلومات الشهر الآتي التي ستبقى تحت تصرف إيران أيضا.
وبشأن حذف المعلومات أو نقلها، أكد الدبلوسي الإيراني أن الاتفاق المبرم مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبل 3 أشهر، سيبقى ساري الصلاحية في هذا الخصوص.
ونصح غريب أبادي الدول الأعضاء في المفاوضات، أن تغتنم الفرصة الراهنة التي تظهر حسن نية إيران، لغرض إلغاء كامل الحظر بالفعل وبالشكل الذي يمكن التاكد من صدقية ذلك.