عرب وعالم

أحمدي نجاد يُحذّر من انهيار إيران: "هناك ضعف وخيانة"‏

تم النشر في 26 أيار 2021 | 00:00

حذّر الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد من انهيار وتفكك إيران، مشدداً على أن ‏أوضاع البلاد سيئة، وأنه لا يريد أن يكون شريكاً في هذا الانهيار.‏

وكشف موقع "دولت بهار" الناطق باسم مكتب أحمدي نجاد، عن أن الجنرال حسين نجات قائد ‏قاعدة ثأر الله المكلفة من "الحرس الثوري" حماية أمن طهران، توجه إلى مقر إقامة أحمدي نجاد ‏عشية الإعلان الرسمي عن أسماء المرشحين الذين وافق عليهم "مجلس صيانة الدستور" لخوض ‏الانتخابات الرئاسية.‏

وأبلغ القيادي في الحرس الرئيس السابق رفض أهليته لخوض الانتخابات، ودعاه إلى "التعاون ‏والصمت والمسايرة".‏

ونقل الموقع تصريحات أحمدي نجاد لدى استقباله القيادي في الحرس الثوري، محذراً ضيفه بأن ‏‏"الوضع الاقتصادي مأساوي، والوضع الاجتماعي على وشك الانهيار، والأوضاع الثقافية من ‏حيث التفكك، لا توصف".‏

ضعف وخيانة

وعن طبيعة الأوضاع الأمنية في بلاده، نوه أحمدي نجاد غداة تأكد إبعاده من الانتخابات بأن تيار ‏النفوذ وجه ضربات ثقيلة في أعمال البلاد، وقال: هناك ضعف وخيانة.‏

وتوقع أحمدي نجاد مشاركة "متدنية" في الانتخابات في ظل الأوضاع الحالية، محذراً من تبعات ‏‏"داخلية ودولية". وقال: "ستؤدي إلى السقوط على الأرض ولا يمكن النهوض مرة أخرى". واتهم ‏أطرافاً لم يذكر أسماءها بأنها تابعت بجدية رفض أهلية دخول الانتخابات، متسائلاً: "لماذا ‏يرفضونني؟ لا يحق لأحد هذا، ولن أوافق ولن أصمت على هذا العمل الجائر". وألقى باللوم على ‏المؤسسة الحاكمة والحكومة على حد سواء، لكنه قال: "إذا رفضت أهليتي وأصبحت الأوضاع ‏أكثر سوءاً، فلن يحمل الناس المسؤولية للحكومة فحسب وإنما الدولة أيضاً... لا مسؤولية لي في ‏ذلك".‏

وقال الرئيس السابق إن أوضاع بلاده "سيئة" على مختلف الوجوه و"لم تكن سيئة إلى هذا الحد"، ‏وحذر بأنها "ستصبح أكثر سوءاً بسرعة قصوى إذا استمر هذا الوضع". وقال: "الأعداء ‏استنتجوا أن الظروف مواتية تماماً للحصول على امتيازات من النظام". وتابع: "إنهم ينتظرون ‏تراجع النظام في المرحلة الحالية، لكي يمارسوا ضغوطاً مكثفة في مجال حقوق الإنسان ‏والقضايا العسكرية".‏




العربية.نت