يجوب الرسام الأردني الشاب أحمد الريماوي ٢١ عاماً في شوارع العاصمة عمّان بحثاً عن أشخاص عشوائيين ليرسمهم دون أن يعرفوا، وعندما ينتهي من رسم لوحته يقدمها هدية مفاجئة للشخص المرسوم بهدف نشر المشاعر الإيجابية و رسم الفرحة على وجهه، بعدما عمّ التعب النفسي البلاد في جائحة كورونا.
يختار الريماوي من يرسمهم أكثر من فئة كبار السن والأطفال لأنه يعتبر أنّ هذه الفئة الأكثر صدقاً بملامحها وتعابيرها.و يضيف أنّ أعظم هدية ممكن تقديمها لإنسان هي رسمة أو صورة له.