في تكرار للهجمات ضد عناصر من الشرطة مؤخراً، شهدت مدينة نانت غرب فرنسا اليوم الجمعة هجوما بسكين على شرطية في بلدة "لا شابيل سور إيردر"، وافيد لاحقا عن وفاة الشرطية.
وأصاب المهاجم الشرطية بجروح خطيرة، قبل أن يتمكن من الفرار سيراً على الأقدام ومعه سلاحها الذي انتزعه منها، إلا أن الشرطة تمكنت لاحقا من توقيفه بعد تبادل لإطلاق النار معه، ما أسفر عن إصابة 3 عناصر .
ولاحقا أعلن مصدر في الشرطة أن المعتدي توفي متأثرا بجراحه، رافضا الإفصاح عن هويته، لكنه أوضح أنه كان على لائحة المشتبه بتأثرهم بالتطرف مع ميول إرهابية.
وكانت أجهزة الأمن الفرنسية، قد ألقت القبض على المشبه بتنفيذه اعتداء نانت، بعد نشر الدرك الفرنسي 240 عنصرا، من بينهم قوات خاصة، لمطاردته.
وفي وقت سابق، الجمعة، قال مصدر أمني فرنسي إن شرطية أصيبت بجروح خطيرة بعد تعرضها لعدة طعنات في منطقة "لا شابيل سور إيردر"، قرب نانت.
وأوضحت المصادر أن حالة الشرطية حرجة، مشيرة على أن منفذ الاعتداء تمكن من الهرب.
وعلى الفور تمت عملية مطاردة لمنفذ الاعتداء، شارك فيها 80 شرطيا وطائرة مروحية تابعة لأجهزة الأمن الفرنسية للبحث عن المشتبه به في طعن الشرطية في الحرس البلدي بسكين.
وأفادت سكاي نيوز بأنه تم العثور على سيارة المشتبه به. وبعد دقائق، ذكر مصدر أمني فرنسي وجود أنباء عن اعتداء ثان بالسلاح في منطقة نانت.
ولم يعرف ما إذا كان الاعتداء الثاني مرتبط بالاعتداء الذي تعرضت له الشرطية أم حادثة منفصلة.
سكاي نيوز عربية