أعلن رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا في مصر، الدكتور حسام حسني، لموقع "سكاي نيوز عربية"، تفاصيل تحديث بروتوكول علاج مصابي "كوفيد-19"، وإضافة أدوية جديدة لتواكب تطورات المرض.
وقال حسني، إن اللجنة تعمل منذ شهرين على دراسة الأدوية الجديدة التي اعتمدتها الهيئات الدولية، والوضع الوبائي للفيروس، ومن ثم وضع أدوية جديدة أثبتت فعاليتها في علاج كوفيد-19، سواء للحالات المتوسطة أو الشديدة.
وأوضح أنه تم إضافة دواء للحالات المتوسطة يعتمد على الأجسام المضادة أحادية النسيلة تحت اسم "مونوكلونال"، وتوفيره بالمستشفيات التي تستقبل حالات الاشتباه والإصابة بكورونا.
وجرى استخدام عقار "مونوكلونال"، لعلاج الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في أكتوبر من العام الماضي، جنبا إلى جنب مع خليط من نوعين من الأجسام المضادة من إنتاج شركة التكنولوجيا الحيوية الأميركية "ريغينيرون".
وأوضح المسؤول الصحي المصري، أنه تمت إضافة دواء آخر للحالات الشديدة، خصوصا المصابين بما يسمى "عاصفة السيتوكين".
وتأتي "عاصفة السيتوكين" نتيجة فرط نشاط جهاز المناعة الذي يهاجم نفسه مسببا أعراضا خطيرة، وتكون مصاحبة لبعض مرضى الحالات الشديدة لـ"كوفيد-19"، وتتسبب في تدهور وضعهم الصحي بشكل سريع.
وبيّن حسني أنه بعد تحديث البروتوكول الجديد لكورونا، أصبح هناك اختيارين للعلاج للحالات الشديدة، وليس مسارا واحدا، مما يضيف أملا للشفاء ويساهم في تقليل أعداد الوفيات.
وشدد على أنه لا يوجد علاقة بالتحديث الذي تم في بروتوكول العلاج المصري، والإصابة بمرض الفطر الأسود.
كما أكد عدم حذف أي أدوية بالبروتوكول الأخير للحالات البسيطة أو المتوسطة أو الشديدة، لافتا إلى استقرار الوضع الوبائي لـ"كوفيد -19" في مصر.
وتابع قائلا إن النظام الصحي "لا زال قادرا على استيعاب كافة حالات الإصابة وعلاجها، مع توفير أدوية البروتوكول كاملة دون نقص