منوعات

الإمارات من أولى دول العالم بـ"تطعيم الأطفال"

تم النشر في 2 حزيران 2021 | 00:00

أكدت المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الإمارات، فريدة الحوسني، أن الدولة تعد من أولى البلدان التي فتحت باب التطعيم للفئة العمرية بين 12 إلى 15 عاما على مستوى العالم، حرصا على سلامة الأطفال.

وقالت الحوسني خلال الإحاطة الإعلامية حول مستجدات فيروس كورونا، إنه من المتوقع أن يتم توفير المزيد من اللقاحات الخاصة بفئات الأطفال خلال الفترة القادمة، وذلك عقب إتمام تجارب سريرية، تهدف للتأكد من سلامة اللقاح، وتقييم اكتساب المناعة على شريحة أكبر من الأطفال.

وذكرت أن الجهات الصحية تواصل جهودها الاستثنائية في الحملة الوطنية للتطعيم ضد "كوفيد- 19" والكشف المبكر عن الحالات والتدخل السريع لمنع مضاعفاتها، بالإضافة الى جهود التقصي للمخالطين، واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار المرض.

وأكدت أن الحملة الوطنية للتطعيم تواصل تحقيق أهدافها، فقد تم تطعيم ما يزيد عن نسبة 81.93 في المئة من إجمالي الفئة المؤهلة وهم الأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم 16 عاما، كما تم تطعيم ما نسبته 92.35 في المئة من فئة كبار السن البالغة أعمارهم 60 سنة فما فوق، وهي الفئة ذات الأولوية كونها أكثر عرضة للإصابة بالمرض ومضاعفاته.

وأضافت: "وصل مجموع الجرعات التي تم تقديمها حتى اليوم إلى أكثر من 12.9 مليون جرعة، وبلغ معدل توزيع اللقاح 131.11 جرعة لكل 100 شخص، في حين تجاوز عدد الفحوصات أكثر من 50 مليون فحص، وهو إنجاز يحسب للإمارات التي تؤكد يوما بعد يوم أنها إحدى أهم النماذج العالمية الناجحة في التصدي لكوفيد-19".

وأوضحت أن لقاح كوفيد- 19 أثبت فاعليته في تقليل نسب الإصابة وليس منعها بالكامل، كما أثبتت اللقاحات نجاحها في تقليل نسب الدخول للمستشفيات والعناية المركزة، وتقليل معدل الوفيات، مؤكدة أهمية أخذ اللقاح لحماية المجتمع من المضاعفات الناتجة عن الإصابة بالفيروس، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإمارتية "وام".

وأشارت إلى إنه تم الإعلان مؤخرا عن الترخيص لدواء sotrovimab-vir للاستخدام الطارئ في الإمارات، والذي حرصت وزارة الصحة على اعتماده بعد أن أثبت فعاليته في علاج حالات كوفيد-19 وأسهم بشكل كبير في تقليل فترة البقاء في المستشفى، وخفض معدل الوفيات بنسبة 85 في المئة.

وبيّنت أن الدواء يعتمد على "الأجسام المضادة أحادية النسيلة" لعلاج المصابين ممن تبلغ أعمارهم 12 عاما فأكثر، وقد أثبت فعاليته في علاج الإصابات البسيطة والمتوسطة، بالإضافة لفاعليته في علاج الإصابات الناتجة عن الفيروس المتحور والطفرات المستجدة.

وتابعت الحوسني قائلا: "نلاحظ أن معدل الوفيات في الدولة منخفض بنسبة 0.3 في المئة من إجمالي الحالات وذلك لعدد من العوامل أهمها استراتيجية الفحص الموسع والتي تهدف للاكتشاف المبكر للإصابات وتقييمها بشكل سريع لتوفير العلاج اللازم الذي يمنع مضاعفات المرض".

وأكدت أن تطور البنية التحتية في المستشفيات الحكومية والخاصة يساهم بشكل كبير في متابعة الحالات والتنسيق بين الجهات الصحية المختلفة للحصول على أفضل رعاية ممكنة.