عرب وعالم

مصر.. الكشف عن كواليس غرق سفينة النفط

تم النشر في 2 حزيران 2021 | 00:00

كشف مصدر داخل منطقة العمل الواقع بها حادث غرق السفينة "إنسبكتا 7"، ‏بمنطقة رأس غارب، بمحافظة البحر الأحمر أن هذه المنطقة يوجد بها الكثير من ‏منصات البترول، وبها العديد من المراكب التى تعمل بالخدمة عليها، وبها مراكب ‏صغيرة لنقل المواد البترولية ومن ضمنها المركب الغارق مساء الثلاثاء.‏

أضاف المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، في تصريحات خاصة لموقع " سكاي ‏نيوز عربية" أن حادث غرق المركب لم يكن الأول من نوعه، فسبق وأن وقع ‏العديد من الحوادث في تلك المنطقة بسبب وجود حطام سفينة غارقة بها.‏

وأكد أن هناك إجراءات تقوم بها هيئة السلامة البحرية مثل انتشال هذه السفينة، أو ‏وضع شمندورة ملاحية في هذا الموقع، وذلك لسلامة الملاحة في تلك المنطقة.‏

وحول كواليس الحادث، أشار المصدر أن الحادث وقع في الثامنة مساء الثلاثاء بعد ‏شعور زملائه داخل السفينة باصطدام قوي في المركب ودخول مياه، وبعدها بدأت ‏السفينة في الميل من جانبها ما نتج عنه غرقها، الأمر الذى دفع الربان يسري ‏سلطان لطلب الجميع بالنزول وارتداء سترة النجاة، وكان آخر من نزل من على ‏السفينة، لكنه تعرض لصدمة كبيرة بمنطقة الصدر تسببت في وفاته.‏

وأشار المصدر داخل منطقة العمل الواقع بها الحادث إلى أن الطاقم المكون من 14 ‏شخصا تم إنقاذ 11 شخصًا جميعهم على قيد الحياة ما عدا المهندس بحري عادل ‏نصار الذى كان مفقودًا وتم العثور عليه الأربعاء.‏

المنطقة خطر

وتواصلت "سكاي نيوز عربية" مع مصدر آخر داخل الشركة التابع لها المركب ‏الغارق، الذي أكد بدوره أن تلك المنطقة خطر على السلامة البحرية بسبب وجود ‏سفينة غارقة منذ أعوام، مطالبا بوضع وضع علامات بها، أو ضع شمندورات حتى ‏لا تتكرر الكارثة مرة أخرى.‏

وكانت السلطات المصرية قد أعلنت، الأربعاء، أن سفينة خدمات بترولية غرقت ‏في خليج السويس، مما أدى إلى مصرع قبطانها فيما جرى إنقاذ 11 شخصًا كانوا ‏على متنها، لكن شخصا آخر مازال مفقودًا.‏