عند أصيل يوم احد منتهي، على شاطىء صيدا .. يلقي رواد الشاطىء بأجسادهم على رماله وفي بحره ومعها اعباء اسبوع كان مثقلا بالهموم الحياتية والمعيشية..
يبدو الشاطىء بما حمل ، كهذا الجمل الذي يتغندر على رماله يقل بعض الرواد في رحلة قصيرة على متن سنمه.. قبل ان يرتاح هو الآخر من طول ترحال وكثرة أحمال وشدة احتمال.. .
هي لحظة التقاط أنفاس وهروب من التفكير بالواقع المؤلم الى التأمل بالبحر والطبيعة والتزود ببعض الطاقة الايجابية للقدرة على الاستمرارية ، قبل العودة الى الاختناق بطوق الأزمات التي تحاصره من كل الجهات !
رأفت نعيم