أخبار لبنان

شاطىء الهموم .. كأنه الجمل بما حمل!

تم النشر في 13 حزيران 2021 | 00:00

عند أصيل يوم احد منتهي، على شاطىء صيدا .. يلقي رواد الشاطىء بأجسادهم على رماله وفي بحره ومعها اعباء اسبوع كان مثقلا بالهموم الحياتية والمعيشية..

يبدو الشاطىء بما حمل ، كهذا الجمل الذي يتغندر على رماله يقل بعض الرواد في رحلة قصيرة على متن سنمه.. قبل ان يرتاح هو الآخر من طول ترحال وكثرة أحمال وشدة احتمال.. . 

هي لحظة التقاط أنفاس وهروب من التفكير بالواقع المؤلم الى التأمل بالبحر والطبيعة والتزود ببعض الطاقة الايجابية للقدرة على الاستمرارية ، قبل العودة الى الاختناق بطوق الأزمات التي تحاصره من كل الجهات !

رأفت نعيم