شهدت مباراة المنتخبين الألماني والفرنسي ضمن بطولة "يورو 2020"، حادثة أعادت للأذهان، عضة لويس سواريز الشهيرة للنجم الإيطالي جورجيو كيليني، في كأس العالم 2014.
وخلال المباراة التي انتهت بفوز المنتخب الفرنسي بهدف دون مقابل، أظهرت الصور التلفزيونية، تعرض بول بوغبا، لاعب مانشستر يونايتد، لعضة من مدافع المنتخب الألماني، أنطونيو روديغر.
وبدا بوغبا وهو يتألم بشدة من عضة روديغر، لكن لسوء حظه لم ير الحكم هذه اللقطة، ولم يحصل المدافع الألماني القوي على أي إنذار.
وكان روديغر قد صرّح قبل لقاء الفريقين في مؤتمر صحافي، بأن على المنتخب الألماني أن يلعب بطريقة "قذرة"، وألا يكون لاعبو "المانشافت" لطيفين على أرض الملعب وإنما "شرسين".
وتشير تقارير رياضية إلى أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم سيصدر عقوبة على روديغر، بعد دراسة الصور من جانب لجنة الانضباط التابعة له.
وتعليقا على الحادثة، قال نجم كرة القدم الفرنسية باتريك فييرا: "من يشاهد ردة فعل بوغبا يدرك أن الأمر كان عضة".
ومن جانبه، قال بوغبا في مؤتمر صحفي بعد فوز منتخب بلاده: "أنا وروديغر أصدقاء، وما حدث لم يكن أمرا مهما. شاهد الجميع الصور، ولكن الأمر انتهى بالنسبة لي".
أضاف: "لا أبكي من أجل دفع الحكم لمنح الفريق الخصم بطاقات صفراء أو حمراء، عبر ادعاء تعرضي للعض أو أي أخطاء أخرى".
واختتم حديثه قائلا: "أخبرت الحكم بأني تعرضت للعض ولكنه لم يتخذ أي قرار. عموما فإني لا أريد أن يتم إيقاف روديغر"، حسبما نقل موقع "جول" المتخصص بالأخبار الرياضية.
سكاي نيوز عربية