عرب وعالم

‏ نزاع بين بينيت ونتنياهو حول "المنزل".. غضب وجدل محتدم

تم النشر في 19 حزيران 2021 | 00:00

غادر رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، بنيامين نتانياهو، مكتب رئاسة الحكومة ‏لكنه لم يغادر حتى الآن المنزل الرسمي الذي تخصّصه الدولة لرئيس الحكومة في ‏القدس الغربية، مما أثار غضب خلفه نفتالي بينيت‎.‎

ويبدو أن نتنياهو، الذي صار حاليا زعيم المعارضة في إسرائيل، يريد وضع ‏العراقيل أمام حكومة بينيت الجديدة والتنغيص عليه بشتى الطرق‎.‎

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن بينت أبلغ سلفه بضرورة مغادرة المنزل ‏الرسمي في غضون 14 يوما‎.‎

وأوضحت القناة الـ12 في التلفزيون الإسرائيلي أن الائتلاف الذي يتزعمه بينيت ‏يعتزم تقديم تشريع جديد إلى الكنيست ينظم عملية تسليم المنزل الذي يقع في شارع ‏بفلور بالقدس الغربية‎.‎

ولا يوجد حتى الآن في القانون الإسرائيلي قواعد واضحة بشأن المدة الزمنية ‏الواجب على رئيس الوزراء اتباعها لإخلاء المبنى‎.‎

وكانت مصادر إسرائيلية ذكرت في وقت سابق أن نتانياهو لن يغادر المقر إلا بعد ‏أسابيع أخرى على الأقل‎.‎

كما ذكرت المصادر أن أفراد عائلة نتنياهو يحزمون أمتعتهم في المقر الرسمي، ‏لكن ذلك سيستغرق وقتا، قبل الانتقال إلى منزلهم في مدينة قيسارية الساحلية‎.‎

وليس بوسع هؤلاء الانتقال إلى شقّة يملكونها في القدس، لأنها لا توفّر حاليا ‏الشروط الأمنية، كما أن نتانياهو شريك في ملكية منزل والده في المدينة ذاتها، لكن ‏يتوقع ألا يذهب إليه‎.‎

وفي الوقت الراهن، يعيش نتقالي بينيت، رئيس الوزراء الجديد في إسرائيل، في ‏منطقة رعنانا - شمال تل أبيب‎.‎

وليس بينيت وحده من يريد إخراج نتنياهو من المنزل، فمعارضوه الذين نزلوا إلى ‏الشوارع هددوا بتقديم إلتماس إلى المحكمة التماس إلى المحكمة العليا، ما لم يغادر ‏نتانياهو المقر بحلول أواخر الشهر الجاري‎.‎

وجاءت هذه الخطوة بعدما ظهر رئيس الوزراء السابق في صورة رسمية في المقر ‏مع المندوبة الأميركية السابقة في الأمم المتحدة، نيكي هايلي‎.‎

وطالب هؤلاء بمعرفة سبب استخدام زعيم المعارضة لمنزل رسمي في استقبال ‏شخصيات أجنبية‎.‎




سكاي نيوز عربية