رأى فرناندو سانتوس مدرب البرتغال أن ألمانيا فرضت التفوق على فريقه عن طريق ثنائي الخبرة توني كروس وإيلكاي غندوغان في بطولة أوروبا 2020 لكرة القدم، لكنه أكد أنه يتحمل تماما مسؤولية الخسارة 4-2 اليوم السبت.
ومنح كريستيانو رونالدو التقدم بهدف للبرتغال حاملة اللقب في الدقيقة 15، قبل أن تنتفض ألمانيا وتسجل مرتين في غضون خمس دقائق بهدفين عكسيين بواسطة روبن دياز ورفائيل غيريرو قبل الاستراحة.
واستمر ضغط ألمانيا ومزقت دفاع البرتغال بتسجيل هدفين إضافيين في الشوط الثاني، وسط سيطرة من خط الوسط بفضل المبدع كروس الذي أكمل 86 تمريرة صحيحة.
وقال سانتوس في مؤتمر صحفي "لقد أجرينا تعديلات في خط الوسط. كنا نريد الضغط على لاعبي الوسط غندوغان وكروس، وكنا نريد أن يتقدم الظهيران إلى الهجوم".
أضاف "لكن كان من الواضح أننا كنا نعاني من نقص لاعب إضافي في خط الوسط وكنا مضطرين للتراجع إلى الخلف. كانت هذه خطتي وأنا أتحمل المسؤولية كاملة على ذلك".
وتابع "في الشوط الأول، ارتكبوا خطأين. إذا لم يكن بوسعنا إيقافهم بسبب وجود مشاكل تتعلق بالاستحواذ، فهذا يعني أننا نعاني من مشكلات". ومزق الجناح الظهير الأيسر روبن غوزينس دفاع البرتغال بسرعته وقوته وقدم عرضا مذهلا وسجل هدفا وصنع آخر.
ورغم أن سانتوس تحدث عن سلسلة من الأخطاء الفردية على مدار المباراة، فإنه رفض إلقاء اللوم على لاعبيه في الهزيمة.
وستلعب البرتغال في الجولة الأخيرة مع فرنسا في إعادة لنهائي بطولة أوروبا 2016، وتدرك أن التأهل للدور التالي لم يحسم بعد.
ومضى سانتوس قائلا "كان ينبغي على اللاعبين تغطية الجانب الأيمن لكن لا أريد إلقاء اللوم عليهم. لا تزال فرصة التأهل في أيدينا، ويجب أن نرد أمام فرنسا". وباتت ألمانيا تملك نفس رصيد البرتغال البالغ ثلاث نقاط، وبفارق نقطة واحدة عن فرنسا المتصدرة قبل الجولة الأخيرة يوم الأربعاء.
العربية.نت