رد رئيس مجلس قيادة حركة الناصريين الأحرار زياد العجوز على كلمة رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، وقال:"لم يأت باسيل بجديد..اللغة نفسها، والحقد الأعمى ذاته ، والنبرة الطائفية كانت سيدة الموقف.ولكن ما يهمنا قوله لباسيل ولحليفه حزب الله الذي يثق به (كما قال )، كفاكم كذبا وخداعا للناس والتحدث بالعفة وكأنكم ملائكة العصر.وسامح الله أولئك الذين تحالفوا معك ووثقوا بعمك وأوصلوه لرئاسة الجمهورية ، وجعلوا منك الرئيس الظل ، ووافقوا على قانون إنتخابي صنع من أجل إنجاحك في الإنتخابات النيابية ، وها نحن وهم والشعب والوطن كله يدفع ثمن تلك الصفقات التي بنيت على باطل ، فعطلت البلد وهدمت مؤسساته وجوعت شعبه".
وتساءل العجوز :" غريب أمر باسيل هذا..نسي معاناة شعبنا اليوم وأزماته الإقتصادية ولم يضع نصب عينيه خلال كلمته سوى إسلوب الإبتزاز السياسي حالما بنيل لقب فخامة الرئيس الذي لن يناله أبدا".
وأضاف :" يحاول باسيل إضاعة البوصلة عن حقيقة ما يحصل..وفضح بكلمته المعرقل الأساسي ألا وهو حزب الله عندما وضع قراره بتصرفه ضمن معادلة مضحكة..لأننا جميعا ندرك بأن هذا الحزب يتلاعب بباسيل وغيره ، وعندما ينتهي دوره فستسقط كل الوعود والأحلام".
وفي الختام قال العجوز:"مشكلتنا اليوم أن هناك شخص يتحدث بأكبر من حجمه ، ويستفز أكبر طائفة في لبنان بإسلوبه الفتنوي..كما يستفز الوطنيين الشرفاء من الطوائف الأخرى، ويريد إخضاع الجميع لرغباته ،ولن ينجح.ولذلك نقول لباسيل ولحزب الله ولمن لف لفهم ، نحن لسنا مكسر عصا ..فنحن نفهم مقاصدك ما بين سطور الكلمات ، ولكن حذار من تخطي الحدود".