إقتصاد

إعادة انتخاب سليم صفير رئيساً لجمعيّة المصارف: لا بنوك دون مودعين

تم النشر في 29 حزيران 2021 | 00:00

اعيد انتخاب سليم صفير رئيسا لجمعية المصارف. ‏

وعلى إثر انتخابه قال: اسففت جمعية المصارف لما آلت اليه الاوضاع في لبنان ‏خاصة بعد الاعتداء الذي تعرض له احد المصارف ورفضت الاستهداف المستمر ‏للمصارف وموظفيها. وأَزْمَة لُبنان أَتَتْ بعد سَنوات منَ التَلْكُؤ في القيام بِأَي ‏إِصْلاحَات حَقيقيَة كَما الامعان بالهَدِر والفَساد في مُؤسساتِ الدَوْلة، مضيفا: ‏المصارف جاهدت لِلْحِفاظ على وُجُودِها وعُمَلائها وأُصُولِها رغم التَضْحياتْ ‏والإِسْتهداف المُمَنْهَجْ على مَدى عامَين تقريباً. ولليوم لم يُفْلِس أي مَصْرِف ولم ‏تَضيع أي وَديعَة، كما إِسْتطاعت جمعية المصَارف أنْ تُوقِف المُحاولة الغير مَفْهُومة ‏لِشَطِبْ رَأس مَال البنوك ووَقَفْتُ ضد الـHaircut ‎وضِدْ قَرار التَخَلف عن سَداد ‏الديون الذي سَارع منْ وتِيرة الإِنْهيار‎.‎

وتابع :مورست الضغوط على المصارف اضافة الى حملات التَجَنِّي والتخوين ‏ولكن الحَرب الإِقْتِصادية الحالية لن تَسْتَطيع أنْ تَقْضي على إِرث لُبنان وكَنْزِه وهو ‏مَصارفه وودائع اللبنانيين المقيمين والمغتربين فيه‎.‎

وتوجه صفير للمودعين قائلاً: المصارف كما كل القطاعات الاخرى، من صناعية ‏وزراعية و سياحية واستشفائية هي ضحية سوء ادارة البلد . المصارف ‏والمودعين في مركب واحد، ننجح سويا ونغرق سويا "ولا بنوك دون مودعين".لا ‏تسمحوا ان يجعلوا من المصارف والمودعين فريقين يتقاتلون فينجحوا في الافلات ‏من المحاسبة. الدولة هي التي تحتجز الاموال، عبر قرارِها بعدم دفع ديونها. ‏المصارف لم تبدد اموال المودعين ولم تصرُف لاكثر من 10 اعوام دون موازنات ‏اي دون حسيب او رقيب‎.‎

واردف: الدولة بسوء ادارتها دفعت بسعر الصرف الى الانهيار وسببت خسائر ‏على قيمةِ الودائع. افلاس اي بنك يعني ضَياع كل الاموال، واقفال اي مصرف يعني ‏صرف لمئات العائلات ووقف كل الخدمات المالية لمئات الألآف من الناس‎.‎

ودعا لتَكاتف كُلْ أَعْضاء جَمعية المَصارف مع المودعين لِخَوضْ غِمار المَرحلة ‏المُقْبِلة بيد واحدة لِمَصْلحة لُبنان‎.‎