رياضة

على غرار مبابي.. نجوم فطروا قلوب الجماهير بسبب "أخطاء فادحة"

تم النشر في 29 حزيران 2021 | 00:00

ودع المنتخب الفرنسي بطولة يورو 2020 من الدور ثمن النهائي، بعد الخسارة بركلات الترجيح أمام نظيره السويسري، في مباراة درامية، شهدت 6 أهداف خلال وقتها الأصلي.

وبعد استمرار التعادل بثلاثة أهداف لمثلهما خلال الأشواط الإضافية، تم اللجوء إلى "ركلات الحظ" التي شهدت فوز المنتخب السويسري بنتيجة 5 مقابل 4، والصعود إلى الدور ربع النهائي، بعدما أضاع المهاجم الشاب كيليان مبابي ركلة حاسمة، معلنا إنتهاء مشوار منتخب الديوك في البطولة الأوروبية.

وعقب اللقاء، قال مبابي عبر حسابه الشخصي على "إنستغرام": "أتقدم بالاعتذار بسبب هذه الركلة، كنت أريد مساعدة الفريق لكني فشلت، سيكون من الصعب بالنسبة لي النوم اليوم".

وتعيد ركلة مبابي الضائعة ذكريات سيئة إلى عقول جمهور كرة القدم، تسبب خلالها خطأ لاعب في انتهاء مشوار فريقهم ببطولة كانوا يأملون تحقيقها.

روبيرتو باجيو

في عام 1994، كان جمهور كرة القدم على موعد مع مباراة نارية تجمع بين منتخبي البرازيل وإيطاليا في نهائي "كأس العالم"، في البطولة التي شهدت تألق المهاجم الإيطالي روبيرتو باجيو، إذ كان ثاني هدافي كأس العالم برصيد 5 أهداف.

وقبل المباراة النهائية، تعرض باجيو لإصابة في أوتار الركبة، إلا أنه حصل على حقن مسكنة للألم من أجل المشاركة في اللقاء، لكنه لم يكن يعلم أن ذلك سيقوده نحو أسوأ أيامه داخل الملاعب.

وبعد انتهاء الوقت الأصلي للقاء بالتعادل السلبي، لم يتغير الوضع في الأشواط الإضافية، تم اللجوء إلى ركلات الترجيح، التي شهدت إهدار روبيرتو باجيو لركلة حاسمة، معلنا فوز "راقصو السامبا" باللقب.

راؤول غونزاليس

شهدت بطولة "يورو 2000" مباراة قوية في الدور ربع النهائي، جمعت بين منتخبي فرنسا وإسبانيا، وانتهى الشوط الأول من اللقاء بتقدم المنتخب الفرنسي بهدفين مقابل هدف.

وفي الشوط الثاني من المباراة، كانت هناك فرصة للمنتخب الإسباني لتعديل النتيجة عن طريق ركلة جزاء، تم احتسابها في الدقائق الأخيرة من اللقاء، لكن مهاجم ريال مدريد السابق، راؤول غونزاليس، أضاعها، لينتهي مشوار منتخب بلاده في البطولة.

ديفيد بيكهام

في بطولة "يورو 2004"، واجه المنتخب الإنجليزي نظيره البرتغالي بالدور ربع النهائي، في مباراة نارية انتهى وقتها الأصلي والإضافي بتعادل الفريقين إيجابيا بهدفين لمثلهما، ليتم اللجوء إلى ركلات الترجيح، التي شهدت إهدار متوسط الميدان الإنجليزي، ديفيد بيكهام، ركلة الجزاء الأولى لمنتخب بلاده بطريقة غريبة، ليفوز بعد ذلك المنتخب البرتغالي ويصعد إلى نصف النهائي.

وتمكن أحد المشجعين الذين شاهدوا المباراة من الملعب، من التقاط "كرة بيكهام" التي اعتلت العارضة، ليقوم بعرضها للبيع في مزاد عبر الإنترنت.

جون تيري

شهد "دوري أبطال أوروبا" في عام 2008، مواجهة إنجليزية خالصة في النهائي بين مانشستر يونايتد وتشلسي، وانتهى الوقت الأصلي والإضافي للمباراة بتعادل الفريقين بهدف لمثله.

وشهدت ركلات الترجيح، إهدار نجم مانشستر يوناتيد، كريستيانو رونالدو الركلة الثالثة لفريقه.

وبينما كانت جماهير تشيلسي تتأهب للاحتفال، تقدم قائد الفريق جون تيري لتسديد "الركلة الحاسمة" لكنه أضاعها، بعدما سقط بطريقة غريبة أثناء تسديده للكرة.

بعد ذلك، نجح الويلزي ريان غيغز في تسجيل الركلة السابعة، لكن الفرنسي نيكولاس أنيلكا، لاعب تشيلسي حينها، أضاع ركلة فريقه، ليفوز اليونايتد باللقب.