استكمالا للقاء وحدة وتضامن قرى قضاء راشيا وفي سياق تشكيل لجنة متابعة انمائية واجتماعية تعنى بشؤون وشجون المواطنين بالتنسيق مع مرجعيات المنطقة الرسمية والإدارية، عقد اللقاء التنسيقي الثاني بدعوة من اتحاد بلديات قلعة الاستقلال في مقره في بلدة خربة روحا بحضور عضو اللقاء الديمقراطي النائب وائل أبو فاعور، عضو كتلة المستقبل النائب محمد القرعاوي، مشايخ ورجال دين، قائمقام راشيا نبيل المصري، رئيس اتحاد بلديات قلعة الاستقلال فوزي سالم ونائبه عصام الهادي رئيس اتحاد بلديات جبل الشيخ جريس الحداد، منسق عام تيارالمستقبل علي صفية، وكيل داخلية التقدمي رباح القاضي، رؤساء بلديات رؤساء بلديات المحيدثة المهندس مروان شروف، عيثا الفخار جان سكاف، ينطا الدكتور خالد الحكيم خربة روحا محمد هاجر، الرفيد أكرم عثمان، دير العشاير أحمد نصر، تنورة علي أبو زور ومخاتير.
وصدر عن المجتمعين بيانا أكدوا فيه على مرجعية الدولة بكافة أجهزتها الرسمية الأمنية والعسكرية والقضائية من قائمقامية وبلديات واتحادات بلدية ومخاتير.
واتفق المجتمعون على تشكيل لجنة متابعة تضم قائمقام راشيا ورئيسا الاتحادين ورئيس رابطة مخاتير راشيا ورجال دين وبعض رؤساء البلديات والمخاتير والفعاليات الاجتماعية في المنطقة، مهمتها التنسيق الدائم ومتابعة شؤون المنطقة على المستوى الاجتماعي والانمائي مع أصحاب المبادرة من نواب ومرجعيات سياسية ورسمية، وتفعيل التواصل الذي لم ينقطع يوما بين مكوناتها ومرجعياتها وفعالياتها على مختلف طوائفهم ومذاهبهم وانتماءاتهم السياسية والعقائدية، بهدف تعزيز شبكة الامان الوطنية والاجتماعية والامنية والصحية التي تميزت بها منطقة راشيا على مدى سنوات وفي اصعب الظروف التي مر بها الوطن، ومتابعة شؤون الأهالي الحياتية والمعيشية وتأمين مقومات صمودهم خصوصا فيظل هذه الازمة والكارثة الاقتصادية والصحية التي يرزح تحتها لبنان وتتأثر بها بشكل مباشر منطقة راشيا، خصوصا مشكلة تغذية المنطقة بالتيار الكهربائي والتي تنعكس على كافة القطاعات الانتاجية وعلى محطات المياه بعد ان تم رفع ساعات التغذية بمياه الشفة من عين الزرقا وبئر لوسي، وبالتالي التواصل مع بعض شركات توزيع المحروقات لرفع حصة المنطقة وتأمين مادة المازوت للمحطات وللمولدات وللأهالي ومادة البنزين لمحطات المنطقة، ودعم المؤسسات الحكومية الموجودة في المنطقة والتي وفرت على الاهالي الكثير من المشقات والمتاعب والكلفة، ولا سيما مستشفى راشيا الحكومي، وفروع الجامعة اللبنانية في مجمع كمال جنبلاط التربوي في المنطقة (كلية ادارة الاعمال والعلوم الاقتصادية، شعبة كلية الصحة، معهد كنام التابع للجامعة اللبنانية بكافة اختصاصاته، معهد راشيا الانمائي) ومركز السجل العقاري والمساحة والتنظيم المدني في راشيا، وتعاونية موظفي الدولة في خربة روحا، وتعزيز دور مراكز الدفاع المدني والصليب الاحمر اللبناني ومؤسسات الرعاية الصحية والاجتماعية وغيرها من المؤسسات.
واكد المجتمعون على ضرورة عقد لقاءات دورية بعد تشكيل اللجنة لمتابعة هذه القضايا ومناقشتها مع نواب المنطقة بعد الانقطاع الذي فرضته جائحة كورونا التي وقفت حائلا دون عقد مثل هذه اللقاءات على مدى أكثر من سنة، كما شددوا على أهمية اعادة تفعيل سبل مواجهة الموجة الجديدة من الوباء المستجد وضرورة تحصين المنطقة من خلال حث الاهالي على التسجيل لتلقي اللقاح، خاصة في مركز التلقيح في مستشفى راشيا الحكومي لرفع منسوب شبكة الامان الصحية، اضافة الى العودة لاجراءات الوقاية وتفعيل دور البلديات والمخاتير والمؤسسات الصحية من اجل تحفيز المواطنين على حماية انفسهم وعائلاتهم، ومراقبة اوضاع القرى لتجنب ما هو أسوأ.