أخبار لبنان

تخريج 120 "حافظ للقرآن" في عرسال برعاية السفارة السعودية

تم النشر في 7 تموز 2021 | 00:00

برعاية سفارة المملكة العربية السعودية في بيروت، وبإشراف خاص من السفير وليد بن عبدالله بخاري وبالتعاون مع دار الفتوى في بعلبك الهرمل، أقامت حلقات البيت المعمور ومركز ذو النورين احتفال تخريج ل 120 حافظ وحافظة بينهم 30 مجاز بالسند في بلدة عرسال. وذلك بحضور مفتي بعلبك الهرمل الشيخ خالد الصلح، الشيخ ياسير بن عبدالله البابطين ممثلاً سفير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في بيروت وليد بن عبدالله بخاري، شيخ قراء البقاع ورئيس مؤسسات أزهر البقاع الشيخ الدكتور علي الغزاوي، مستشار مفتي البقاع الحاج محمد ياسين، القاضي عبدالمولى الحجيري، مشايخ، مخاتير وفاعاليات.

وكانت كلمات حيث شكر المفتي الصلح المملكة العربية السعودية بشخص سعادة السفير البخاري ممثلا بالشيخ ياسر البابطين

وذكر أن المملكة العربية السعودية كان شعبها المحب لفعل الخير السباق لدعم حلقات تحفيظ القرآن الكريم وجاءت اليوم بالصفةالرسمية لتكرم الحفظة والبالغ عددهم ١٢٠

وأن المملكة عودتنا دائما على العطاء والخير والعطاء ودعم الشعوب

وقال : افئدة الناس تهوى بهذه الايام الي مكة والمدينة في هذه الأيام المباركة وافئدة أهل مكة والمملكة تهوى الي حفاظ كتاب الله في عرسال

والبقاع اللبناني وأن اول حرف انزل وقرئ من القرءان في مكة وها هم حفاظنا في عرسال وبعلبك يحفظوا الأمانة ويسيرون على هدي المصطفى عليه الصلاة والسلام وحمى الله المملكة حكومة وشعبا برعايتهم لكتاب الله عبر سفير المملكة العربية السعودية السفير وليد البخاري ممثلا بالشيخ ياسر البابطين وهذا تكريم لنا ولاهل الحفاظ وليس للحفاظ فقط واخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم انه يقال لقارئ القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها

وتحدث خلال الحفل الشيخ أحمد المزوق فقال ابدأ كلامي بحديثين لرسول الله - أنَّ نافعَ بنَ عَبدِ الحارثِ لقيَ عُمرَ بنَ الخطَّابِ بعُسفانَ ، وَكانَ عمرُ ، استَعملَهُ على مَكَّةَ ، فقالَ عُمَرُ : منِ استَخلفتَ على أَهْلِ الوادي ؟ قالَ: استَخلفتُ علَيهم ابنَ أُبزى ، قالَ: ومنِ ابنُ أُبزى ؟ قالَ: رجلٌ مِن موالينا ، قالَ عمرُ ، فاستخلفتَ عليهم مولًى ، قالَ: إنَّهُ قارئٌ لِكِتابِ اللَّهِ تعالى ، عالمٌ بالفرائضِ ، قاضٍ ، قالَ عمرُ ، أما إنَّ نبيَّكم صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ: إنَّ اللَّهَ يرفعُ بِهَذا الكتابِ أقوامًا ، ويضعُ بِهِ آخرينَ

وشكر المملكة والسفارة على جهودهم.

كما تحدث فضيلة الدكتور الشيخ علي الغزاوي عن فضائل القرآن َحفظه شاكرأ للمملكة العربية السعودية الشقيقة على هذه المبادرة الطيبة وتم توزيع الجوائز على الحفاظ ودروع تكريمية للمفتي الصلح، والسفير بخاري، والشيخ الغزاوي. وأقيم غداء للحفظة والمعلمين.