عرب وعالم

عقوبات أميركية على 34 شركة مرتبطة بإيران والصين وروسيا

تم النشر في 9 تموز 2021 | 00:00

في خضم التوترات المستمرة بين أميركا من جهة وكل من الصين وروسيا وإيران، ‏أعلنت وزارة التجارة الأميركية اليوم الجمعة، ضم 34 شركة إلى قائمة العقوبات ‏لارتباطها بانتهاكات تتعلق بإيران والصين وروسيا.‏

وأوضحت أن من بين تلك الشركات، 14 مرتبطة بالصين ومتهمة بالتورط في ‏أنشطة تتعارض مع السياسة الخارجية الأميركية ومصالح الأمن القومي.‏

تصدير مواد إلى إيران

كما مكنت تلك الشركات الـ 14 التي تتخذ من الصين مقرا لها، بكين من تنفيذ حملة ‏قمع واحتجاز جماعي ومراقبة مجموعات من الأقليات، كالأويغور والكازاخستانيين ‏وأفراد آخرين، بحسب ما أوضحت الوزارة.‏

بالإضافة إلى ذلك، اتهمت ثماني شركات أخرى بتسهيل تصدير مواد أميركية إلى ‏إيران، فيما اتهمت ست كيانات أيضا بالتورط في شراء مكونات وأدوات إلكترونية ‏من صنع أميركي، للمساهمة في إطار برامج عسكرية روسية.‏

يذكر أن وزارة الخزانة الأميركية كانت رفعت مطلع الشهر الحالي(يوليو) عقوبات ‏عن ثلاثة مواطنين إيرانيين( بهزاد دانييل فردوس ومهرزاد مانويل فردوس ومحمد ‏رضا دزفوليان الذي تعرض لجولتين من العقوبات)، مؤكدة في الوقت عينه ألا ‏علاقة لتلك الخطوة بالمفاوضات النووية.‏

وقبل ذلك، رفعت واشنطن أيضا بعض العقوبات على كيانات وأشخاص في إيران ‏مرتبطين بقطاع النفط، مشددة في الوقت عينه على استقلال تلك الخطوة عن ‏المفاوضات النووية.‏

أما في ما يتعلق بروسيا، فالعلاقة بين الطرفين تشهد توترا متصاعدا على الرغم ‏من اللقاء الأخير الذي جمع الرئيسين الأميركي والروسي الشهر الماضي (يونيو) ‏في جنيف، على خلفية ملفات عدة أحدثتها الهجمات السيبرانية والقرصنة.‏

كذلك الأمر بالنسبة إلى الصين، التي تشكل أكبر قوة اقتصادية منافسة للولايات ‏المتحدة، فالعلاقة بين الطرفين متوترة منذ عهد الرئيس السابق دونالد ترمب، ولم ‏يخفف بايدن على الإطلاق أيضا لهجته ضد بكين، بل رفع من سقف الانتقادات في ‏ملفات عدة اقتصادية وسياسية، فضلا عن ملف حقوق الأقليات وانتهاكات حقوق ‏الإنسان.‏




العربية.نت