زعمت صحيفة الديار أن الخناق الدولي والاقليمي يزداد على الرئيس المكلف سعد الحريري الرئيس المكلف سعد الحريري، حيث تتساقط "أوراقه" الخارجية الواحدة تلو الاخرى، بعدما انضمت موسكو الى "ركب" الدول غير المتمسكة بقيادته للحكومة الجديدة.
وتحت عنوان "تكذيب" الخبر المفبرك!، نشرت الديار خبرا كاذبا نسبته الى مصادر دبلوماسية في بيروت وجاء فيه أن " الحريري لم يعد خيارا روسيا مفضلا لدى موسكو، خصوصا بعدما "فبرك" خبر اتصاله مع نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف حين ادعى بان الاخير ابلغه برغبة بلاده بان تكون الحكومة الاصلاحية الجديدة برئاسته، فيما لم يتطرق الاتصال الى اي من المواضيع السياسية وكان مجرد تواصل من الحريري عبر هاتف ممثله في موسكو جورج شعبان الذي كان يزور بوغدانوف للاطمئنان عليه بعد تعافيه من "كورونا" حيث يمضي اجازة مرضية مفتوحة".
كما ادعت "الديار" أن الموقف الروسي الرسمي بات على الشكل التالي" لا تمسك باي شخصية لتشكيل الحكومة، واذا اراد الحريري الاعتذار فهذا "شانه" المهم ان يسرع المسؤولون اللبنانيون بتشكيل حكومة ذات مصداقية ويسهل التعامل معها لاعادة انقاذ الاقتصاد اللبناني".
وتكذيبا لمزاعم الديار نشر موقع "روسيا اليوم" خبرا تحت عنوان "مبعوث بوتين يؤكد للحريري دعم روسيا لمساعي تشكيل حكومة لبنان لمنع استمرار تدهور الأوضاع".
وجاء فيه: "أبدى ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي لرئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري، دعم موسكو للجهود الرامية إلى تشكيل حكومة جديدة في لبنان.
وأكدت الخارجية الروسية أن بوغدانوف (الذي يتولى أيضا منصب المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ودول إفريقيا) والحريري تبادلا خلال مكالمة هاتفية جرت بينهما اليوم الجمعة الآراء والأفكار إزاء تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية المرشحة للتفاقم في لبنان.
وذكر البيان أن الجانب الروسي "أكد دعمه الثابت للمساعي الرامية إلى تشكيل حكومة تكنوقراط فعالة برئاسة الحريري سيكون بوسعها تغيير المسار السلبي الذي تتطور به الأمور في البلاد".
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن بوغدانوف شدد في هذا الصدد على أهمية التوصل إلى توافق وطني شامل بهذا الخصوص بناء على مبادئ التزام كافة القوى السياسية والطائفية في لبنان بوحدة الجمهورية وسيادتها.
وأكد مبعوث الرئيس الروسي في هذا السياق على تصميم موسكو على مواصلة اتصالات نشطة مع الممثلين عن الأوساط السياسية والاجتماعية المؤثرة في لبنان، اعتمادا على التجربة الملموسة لعلاقات الصداقة التقليدية والتعاون متعدد المجالات ومتبادل المنفعة بين الدولتين".
?????أجرى نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل #بوغدانوف اتصالاً هاتفياً مع رئيس الوزراء اللبناني المكلف #سعد_الحريري @saadhariri.
— ?? روسيا بالعربية (@Russia_AR) July 12, 2021
أعاد الجانب الروسي تأكيد دعمه الثابت للجهود المبذولة من أجل تشكيل حكومة تكنوقراط ذات كفاءة في لبنان برئاسة سعد الحريري في أسرع وقت ممكن.#لبنان #روسيا pic.twitter.com/BSE2tVZr3K
كما نشر موقع السفارة الروسية في تغريدة عبر حسابه الرسمي على "تويتر": "أجرى نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف اتصالاً هاتفياً مع رئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري.
أعاد الجانب الروسي تأكيد دعمه الثابت للجهود المبذولة من أجل تشكيل حكومة تكنوقراط ذات كفاءة في لبنان برئاسة سعد الحريري في أسرع وقت ممكن".
وكان موقع "ليبانون ديبايت" قد نشر أيضا معلومات مغلوطة وكاذبة بأن الحريري يبحث بين موسكو والقاهرة عن غطاء دولي.
وجاء فيه: "في (موسكو)، تم تحويل اتصال جرى بينه ونائب وزير الخارجية الروسي لشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا، ميخائيل بوغدانوف من "إتصال اطمئنان" إلى قضية حماية سياسية يوفّرها "الكرملين" لرئيس الحكومة المكلف! رواية المكتب الإعلامي للحريري، تحدثت عن "حصول إتصال بناء على اتفاق مسبق بين الرجلين. وقد عرض الحريري لوجهة نظره حول الأحداث. في المقابل، أكد الجانب الروسي على ضرورة دعم كل الجهود في سبيل الإسراع في تشكيل لبنان حكومة مهمة قادرة، من التكنوقراط، برئاسة الرئيس سعد الحريري، من دون الإشارة إلى ظروف الإتصال. وقد بدا البيان بمثابة "تسويق لموقف روسي على أنه دعم للرئيس الحريري وعلى نيته صرفه داخلياً"، وهو ما خالفه "مصدر دبلوماسي لبناني في روسيا"، إذ كشف لـ"ليبانون ديبايت"، أن بوغدانوف في إجازة مرضية ووظيفية تمتد حتى شهر أيلول المقبل، وإن التواصل بينه وبين الحريري تمّ على هامش زيارة "شخصية" قام بها مستشار الحريري للشؤون الروسية جورج شعبان إلى منزل المسؤول الروسي، بناء على موعد مسبق بعنوان "الإطمئنان إلى صحته".