مع ثالث أيام التشريق، ينهي الحجاج من غير المتعجلين اليوم الجمعة، نسكهم في الحج برمي الجمرات الثلاث ثم أدائهم طواف الوداع.
جاء ذلك بعدما أنهى خمسون ألف حاج من المتعجلين يوم أمس، رمي الجمرات الثلاث وطواف الوداع، وسط إجراءات صحية واحترازية أشرفت عليها عدة جهات معنية.
وقبل توجههم إلى المسجد الحرام لأداء الطواف، أكمل ضيوف الرحمن رمي الجمرات الثلاث في ثاني أيام التشريق بكل يسر، مبتدئين بالجمرة الصغرى، فالوسطى، ثم جمرة العقبة.
ثم نُقل الحجيج إلى جسر الجمرات والحرم المكي الشريف وفق خطة تفصيلية إجرائياً ووقائياً، وبمتابعة ميدانية مباشرة وتنسيق كامل بين القطاعات الأمنية والمدنية ذات العلاقة المشاركة في موسم الحج.
إشادات بالإجراءات السعودية
يشار إلى أن دولاً ومنظمات عربية وإسلامية، كانت أشادت بنجاح موسم الحج هذا العام، الذي اقتصر أداؤه على 60 ألف حاج من مستكملي لقاح كورونا من المواطنين والمقيمين داخل السعودية، وذلك في ظل ما يشهده العالم أجمع من استمرار تطورات جائحة كورونا، وظهور تحورات جديدة للفيروس.
جاء ذلك بعدما أعلن وزير الصحة السعودي الدكتور توفيق الربيعة، الخميس، نجاح خطط الحج الصحية لهذا العام وخلوه من فيروس كورونا المستجد والأمراض الوبائية الأخرى.
أما منظمة الصحة العالمية فقد رحّبت بالإجراءات التي اتخذتها السعودية في موسم الحج هذا العام، للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وضمان سلامة الحجاج.
وكتب مدير عام المنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في تغريدة على تويتر، "بينما يجتمع المؤمنون لأداء فريضة الحج هذا العام، نرحب بتخطيط الصحة العامة، والخطوات التي اتخذتها السعودية لضمان سلامة الحجاج ومجتمعاتهم خلال جائحة كورونا".
العربية.نت