رياضة

رونالدو وميسي وصلاح.. كيف ظهر نجوم الكرة في الأولمبياد؟

تم النشر في 24 تموز 2021 | 00:00

مع انطلاق منافسات كرة القدم في أولمبياد طوكيو 2020، تستعيد الجماهير ذكريات هذا الحدث العالمي، وبالأخص متابعة الخطوات الأولى لعدد من اللاعبين الذين برزوا لاحقا وباتوا من بين الأفضل في العالم.

ويرصد موقع "سكاي نيوز عربية" ما قدمه أبرز نجوم كرة القدم خلال الأولمبياد، في العقود الأخيرة.

محمد صلاح

ظهر نجم ليفربول الإنجليزي محمد صلاح في أولمبياد لندن 2012، في الحدث الذي مثل بطاقة التعارف الأولى بينه وبين جمهور كرة القدم على المستوى العالمي، بعدما نجح صاحب الـ20 عاما وقتها في تقديم أداء مميز، خاصة في مواجهة مصر أمام البرازيل بدور المجموعات، وهو اللقاء الذي انتهى بفوز "راقصي السامبا" 3-2.

وتصدر صلاح قائمة هدافي الفراعنة بأولمبياد لندن برصيد 3 أهداف، وانتقل بعد ذلك إلى بازل السويسري لتستمر مسيرته الاحترافية، الذي نجح خلالها في حجز مكانته الخاصة ضمن قائمة أفضل لاعبي العالم.



ليونيل ميسي

بعدما قاد منتخب بلاده للفوز بكأس العالم للشباب عام 2005، كان الجمهور الأرجنتيني يترقب ما سيفعله ليونيل ميسي مع "راقصي التانغو" في أولمبياد بكين 2008، وسط آمال كبيرة بتحقيق الميدالية الذهبية.

كان المنتخب الأرجنتيني يملك فريقا مميزا خاصة على المستوى الهجومي، بقيادة ميسي وأنخيل دي ماريا وسيرخيو أجويرو.

وبالفعل نجحت الأرجنتين في حصد الميدالية الذهبية على حساب نيجيريا في النهائي، بهدف نظيف أحرزه دي ماريا بنفس الطريقة التي سجل بها هدف الفوز على البرازيل في نهائي "كوبا أميركا" قبل أيام.



نيمار

شارك نجم باريس سان جرمان الفرنسي نيمار، للمرة الأولى مع منتخب البرازيل في أولمبياد 2012.

وقدم نيمار، لاعب سانتوس البرازيلي حينها، أداء رائعا مع "راقصي السامبا"، حيث ساهم في 7 أهداف خلال مشوار البرازيل بالبطولة، الذي انتهى بحصد الميدالية الفضية بعد خسارة النهائي أمام المكسيك بنتيجة 1-2.

في عام 2016، تأهب نيمار لقيادة منتخب البرازيل لحصد الميدالية الذهبية الأولى في تاريخه، بعد الأداء الكبير الذي قدمه خلال أولمبياد ريو دي جانيرو، حيث ساهم في 7 أهداف أيضا.

ونجح أصحاب الأرض في حصد الذهب بالفعل بعد الفوز على ألمانيا في المباراة النهائية بركلات الترجيح.

كريستيانو رونالدو

شارك الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو، مع منتخب بلاده مرة واحدة فقط في الأولمبياد، كانت في عام 2004 التي أقيمت في أثينا.

وغادرت البرتغال البطولة مبكرا من دور المجموعات، بعدما حققت فوزا وحيدا على المغرب بهدفين مقابل هدف، أحرز أحدهما رونالدو لاعب سبورتنغ لشبونة حينها، وكان عمره لم يتجاوز الـ19 عاما.

وتبقى في ذاكرة العراقيين مباراة البرتغال بقيادة رونالدو أمام منتخب "أسود الرافدين"، الذي هزم البرتغال بنتيجة 4-2، في موقعة شهدت مشادة بين "الدون" ونجم هجوم العراق يونس محمود.

رونالدو "الظاهرة"

شهدت أولمبياد أطلنطا 1996 المشاركة الأولى للظاهرة البرازيلية رونالدو مع منتخب بلاده في البطولة، وهو في عمر 18 عاما.

وقدم رونالدو أداء مميزا، نجح من خلاله في احتلال صدارة قائمة هدافي البطولة بالشراكة مع النجم الأرجنتيني هرنان كرسبو، برصيد 6 أهداف لكل منهما.

وحصدت البرازيل الميدالية البرونزية بتلك النسخة، بعد الفوز على البرتغال في لقاء تحديد المركزين الثالث والرابع بخماسية نظيفة، الذي أداره الحكم المصري المعتزل جمال الغندور.

ميشال بلاتيني

نجح أسطورة كرة القدم الفرنسية ميشال بلاتيني، في تقديم أداء مميز خلال مشاركته الوحيدة مع منتخب بلاده بالأولمبياد، وكان ذلك عام 1976.

وبلاتيني 3 أهداف ليكون هداف "الديوك" بالبطولة، التي ودعها الفرنسيون مبكرا من الدور ربع النهائي، بعد الخسارة أمام ألمانيا الشرقية برباعية نظيفة.