أمن وقضاء

"لعنة الحرائق" تابع.. لبنان يشتعل من تموز الى تموز!

تم النشر في 29 تموز 2021 | 00:00


خاص- "مستقبل ويب"

قبل أيام من حلول الذكرى السنوية الأولى لإحتراق بيروت في إنفجار ٤ آب، و بين لهيب السياسة ونار الطبيعة، ينزف لبنان مزيداً من الجروحات بانتظار رحمة تنتشله مما هو فيه.

فعلى وقع الأزمات، يستعيد اللبنانيون لعنة الحرائق التي حلت على مناطقهم واحراجهم وبيوتهم، في مثل هذا الوقت من تموز العام الماضي. و تتجدد الحرائق اليوم بعد ان فتكت درجات الحرارة المرتفعة بغاباتها في القبيات والهرمل وبينو وسط تحذيرات من امتدادها على مساحة الوطن، لتلتهم بألسنتها الأحراج وتهدد الأماكن السكنية، وتقضي على مساحات كبيرة من الأشجار.

لعنة الحرائق المتجددة سنوياً أسفرت عن وفاة متطوع إثر سقوطه على رأسه وهو يساهم بإخماد النار في كفرتون، فيما أدت سرعة الرياح إلى امتداد الحرائق، وسط مناشدات من الأهالي للمساعدة في اخمادها قبل أن تستهدفهم في بيوتهم حيث عمل الصليب الأحمر على اخلاء من هم في مواقع الخطر.

يحاول عناصر الدفاع المدني والجيش اللبناني بطوافاته،كما المتطوعون وأهالي المناطق والقرى المجاورة بذل كل الجهود لإطفائها والحؤول دون امتدادها إلى المنازل، وسط توجيهات رسمية للاستعانة بدولة قبرص للمساهمة في إخماد النيران إن استدعى الأمر.