رفع أصحاب المولّدات الخاصة في المتن الشمالي وجبيل الصوت عبر "المركزية"، محذّرين من "خروج الأمور عن السيطرة ودخول المنطقتين في الظلمة التامة، بعد إطفاء قسم منهم محرّكاته قسراً، في حين أن القسم الآخر على طريق الإطفاء خلال 10 إلى 12 ساعة كحدٍّ أقصى، بسبب نفاد مادّة المازوت من خزاناتهم، والشح الخطير في السوق"، لافتين إلى إن "المشتركين غارقين في العتمة. أما المازوت، وإن وجد، فيباع الطن منه بـ 10 مليون ليرة لبنانية، وحتى في هذه الحالة وإن تمكنا من تأمين المبلغ، يرفض تسليمنا المادة".
وكشفوا أنهم تواصلوا مع المعنيين وحاولوا قرع أبواب العديد من النواب والوزراء للتوصل إلى حلّ لكن من دون نتيجة، مؤكّدين أن "سيتم تشغيل المولّدات حتّى آخر "نقطة" مازوت، لكننا على وشك الوصول إلى هذه المرحلة"، سائلين "ما العمل في هذه الحالة؟".