اكتمل في صيدا عقد الأزمات والطوابير التي تراكم المزيد من الهموم على كاهل المواطن حتى بات اقصى امنياته ان يحظى برغيف خبز يكسر به جوع أولاده، وبعض ضوء يكسر به ظلام ليله..
اطفأت أزمة المازوت نار الأفران ، .. فتهافت المواطنون على تأمين خبزهم كفاف يومهم.. الذي اصبح صعب المنال.. ودونه مشقة وعناء الوقوف والانتظار طويلا تحت أشعة الشمس الحارقة، في طوابير طويلة، امام هذا الفرن او ذاك.. ليحصل على ربطة خبز واحدة لا غير لكل شخص.
مشهد بات يتكرر في أكثر من قطاع.. وبالتوازي في يوم واحد..
بين انتظار على محطات الوقود.. واخر على ابواب الأفران.. وثالث هنا.. ورابع هناك..
الخلاصة واحدة..
اذلال للمواطن.. في معيشته واحتياجاته الأساسية.. وغياب لأية حلول.. ومزيدا من الانهيار..
حتى لا يعد يجد حتى الكفاف..
رأفت نعيم