خاص - "مستقبل ويب"
ثمة من صحافيي "البلاط الاسود" من ينام ويستيقظ ليكتب عن "هلوساته" عن "أهل السنة" و"تيار المستقبل" والعشائر العربية، على قاعدة "إكذب .. إكذب .. حتى يصدقك الناس".
غاب عن بال هذا النوع الرخيص من صحافيي البلاط، أن "حبل الكذب قصير"، وأن ما كتبه عن "اتفاق بين الحريري وجنبلاط على ضرب العشائر العربية تقرباً من حزب الله"، لا قيمة له أمام الحقيقة التي تفيد بأن ما يجمع الحريري والعشائر العربية من وحدة حال ومصير أكبر بكثير من "الصغائر" التي يروجها بقراءة قاصرة لمواقف زعيم المختارة وليد جنبلاط، ومحاولة تحميلها ل"تيار المستقبل".
فليطمئن هذا البعض، لا اتفاق بين الحريري وجنبلاط على ضرب العشائر إلا في مخيلته المريضة. لطالما كان الحريري حامياً لظهر العشائر في خلدة وكل لبنان كما هي حامية لظهر زعامته الوطنية، ولطالما كان الاتفاق بين الحريري والعشائر العربية على صون كرامة الوطن وسلمه واستقراره تحت عباءة العروبة.
حبذاً لو يفهم هذا البعض أن ما قاله وليد جنبلاط يعني وليد جنبلاط، ولا يمكن تفسيره على طريقة "عنزة لو طارت". أما "تيار المستقبل"، فيواصل عبر أمينه العام أحمد الحريري، وبمتابعة مباشرة من الرئيس سعد الحريري، وبالتنسيق مع دار الفتوى وسماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، العمل مع وجهاء ومشايخ العشائر العربية، لاحتواء تداعيات ما حصل، وإقفال الباب على كل المصطادين في الماء العكر، خدمةً لأجندة "حزب الله" التي يدعون محاربتها بمحاربة "الحريرية الوطنية" فقط لا غير!